أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود استطاع بحكمته وعزمه أن يجمع كلمة العرب والمسلمين في محافل عدة، خلال عام مضى، مشيراً إلى الخطوات التي خطتها المملكة في عهده رعاه الله في لمِّ الشمل العربي والإسلامي لتحقيق أهداف سامية ترتكز على السلام والأمن للعالم أجمع. وأشار معاليه بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، إلى حكمة وحنكة الملك المفدى – رعاه الله -، التي مكنته من تحقيق الكثير من المكاسب، محلياً ودولياً، مستذكراً حجم الإنجازات التنموية وتصنف ضمن العمل الداخلي للملك المفدى لتقر عين المواطن بمستقل بلاده، لتتجسد بذلك أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته . وبين مدير جامعة أم القرى أن المتابع للشأن الداخلي وما أصدره خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله – من أوامر وتوجيهات في هذه الفترة القصيرة من الزمن والكبيرة في بعدها الاجتماعي والسياسي غير المسبوق، يدرك أهمية مدلولاتها وانعكاساتها الإيجابية على شرائح المجتمع ومدى حرصه – أيده الله – على المواطنين الذين كانوا ولا يزالون في مقدمة اهتماماته بتلمس احتياجاتهم ودراسة أحوالهم، وتحسين مستوى معيشتهم، من خلال نظرته الفاحصة لمستقبل الوطن المشرق في ظل قيادته الحكيمة والتوجه الذي تسير عليه المملكة في المرحلة المقبلة، وتنويع مصادر دخلها عبر بناء اقتصاد قوي مبني على المعرفة، والاستفادة القصوى من المقدرات، التي وهبها الله لهذا الوطن، واستثمارها في التنمية الوطنية المستدامة.