وصف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس تجربة المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمتميزة وسعيها نحو تحقيق أهداف الألفية التي وضعتها المملكة في الخطتين التنمويتين الثامنة والتاسعة وجعلها جزءًا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة. وأكد معاليه في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أن مرور تسع سنوات لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم مكنته بحكمته وحنكته ومهارته في قيادة بلاده وشعبه من تحقيق مكتسبات داخلية وخارجية وما توالت فيها من إنجازات في مسيرة التنمية والتطور للوطن ورفاهية المواطن، وتجسدت خلالها أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته وتعزز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا، وشكلت عنصراً قوياً للصوت الإسلامي والعربي في دوائر القرار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مبينا أن دخول المملكة العربية السعودية ضمن أكبر عشرين دولة اقتصادية في العالم ومشاركتها في قممها التي عقدت في واشنطن ولندن وتورنت، إلا دليل صادق على قيادته الرشيدة ونظرته الثاقبة للواقع السياسي العربي والإقليمي والعالمي. وقال معاليه: «إن ما حققته المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال التسع سنوات الماضية من إنجازات مهمة على المستوى الداخلي تجسدت في تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى أكثر من ثلاثين جامعة حكومية وأهلية والتوسع في إنشاء المدن الجامعية الحديثة وما صاحبها من افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، وكذلك افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إلى جانب إنشاء المدن الاقتصادية، كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض وغيرها من مشاريع التنمية والتطوير التي عمت أرجاء الوطن». وأضاف معالي مدير جامعة أم القرى أن المتابع للشأن الداخلي وما أصدره خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من أوامر وتوجيهات كريمة في هذه الفترة القصيرة من الزمن والكبيرة بما حققته من رفاه ونماء اجتماعي غير مسبوق يدرك أهمية مدلولاتها وانعكاساتها الإيجابية على كافة شرائح المجتمع ومدى حرصه - أيده الله - على المواطنين الذين كانوا ولا يزالون في مقدمة اهتماماته ويتلمس احتياجاتهم ويدرس أحوالهم وتحسين مستوى معيشتهم.