في واحدة من ابرز الندوات في مجال كفاءة ترشيد الطاقة في قطاع السيارات جدة اول مدينة على مستوى العالم تعرض 8 سيارات صديقة للبيئة منها سيارتين من تصميم الشباب السعودي ندوة كفاءة الطاقة في قطاع السيارات تستعرض غد الخميس تقنيات يابانية لخفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل والسيارات الأمير عبدالعزيز بن سلمان البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، يعمل على تفعيل مبادرات ترشيد الطاقة في ثلاث قطاعات رئيسة النقل والمواصلات و المباني، ، والصناعة الاسمري تزايد أهمية قضية كفاءة الطاقة نتج عنه إنشاء البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، لتطبيق المعايير الخاصة بكفاءة الطاقة في قطاع السيارات عام 2016 يناير تطبيق المعيار السعودي لاقتصاد الوقود استضافة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات للندوة تقديراً لدوره الهام في نقل تقنيات صيانة السيارات اليابانية للشباب السعودي جدة تشهد جدة عرض 8 سيارات صديقة للبيئة تطرحها اليابان منها سيارتين من انتاج الشباب السعودي الذين درسوا وتدربوا في المعهد العالي السعودي الياباني ثمرة العلاقات المميزة بين البلدين في مجال نقل وتقنية صيانة السيارات الى الشباب السعودي ويأتي عرض السيارات الصديقة للبيئة التي تقوده كل من تويوتا ومازدا وهوندا اضافة الى سيارتين من تصميم شباب المعهد العالي السعودي الياباني لتكون جدة اول مدينة في العالم تشهد عرض مثل هذه السيارات من الشركات الثلاثة بما فيها اليابان البلد المصنع لها وتعمل هذه السيارات بواسطة البطاريات في المسافات الغير طويلة وبشكل الي مما يعمل على تخفيف حده الاثار التي تنتج من استخدام المشتقات النفطية على البيئة والتي تمثل الجيل الجديد من السيارات المنتجه في العالم وفي هذا الاطار تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية غدا الخميس اول ندوة علمية عن كفاءة الطاقة في قطاع ألسيارات لتقديم تقنيات يابانية متطورة والتعريف بالتجربة اليابانية بما يمكن من خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل كما تشهد الندوة التي تأتي في اطار ودعم و اهتمام صاحب السمو الملكي الامير عبدا لعزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية وفي ضيافة المعهد العالي السعودي اليابانيبجدة بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ومعهد ميتسوبيشي للأبحاث وسفارة اليابان في المملكة والقنصلية العامة لليابان بجدة في اطار علاقات التعاون بين البلدين وتقام ضمن احتفاليات اليابان بمرور 60 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان. وشدد صاحب السمو الملكي الامير عبدا لعزيز بن سلمان أن البرنامج السعودي لكفاءة ألطاقة يعمل على تفعيل مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة في ثلاث قطاعات رئيسة هي النقل والمواصلات و ألمباني ، والصناعة، مشيراً إلى ان البرنامج ينفذ من خلال توفير الناتج عن كفاءة الطاقة في كل قطاع واستحداث مبادرات مفصلة بالعوامل الممكنة والمساندة للوصول إلى هذه الكفاءة عن طريق التنسيق و التوافق المستمر مع جميع الجهات المعنية بما في ذلك القطاع الخاص من جهته قال المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني سالم بن حسن الاسمري ان المملكة العربية السعودية شهدت نمواً اقتصادياً سريعاً على مدى السنوات ألماضية مما أدى إلى ارتفاع استهلاك ألطاقة ونظراً لتزايد أهمية قضية كفاءة الطاقة فقد تم إنشاء البرنامج السعودي لكفاءة ألطاقة والذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدا لعزيز بن سلمان بن عبدا لعزيز، لافتا الى ان البرنامج بدا في تطبيق المعايير الخاصة بكفاءة الطاقة. ومن ابرزها قطاع النقل وتقنية السيارات واعلن الاسمري انه سيتم تطبيق المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في يناير 2016، حيث تعتبر كفاءة الطاقة في ثاني أكبر القطاعات استهلاكاً للوقود في المملكة من البنود العاجلة التي يتوجب مناقشتها وهو ما دعا وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ومعهد ميتسوبيشي للأبحاث من اقامة هذه الندوة في اكبر بلد في العالم منتجا للنفط ولفت الى ان وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ق اقترحت تنظيم هذا الحدث بالمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات تقديراً لدوره الهام في نقل تقنيات صيانة السيارات اليابانية للشباب السعودي على مدى 13 عاماً الأخيرة. وهناك ما يقرب من 2,500 من خريجي المعهد يعملون في قطاع السيارات في كافة أنحاء ألمملكة يسهمون بمهاراتهم العالية في النمو الاقتصادي للمملكة في دعم برنامج سعوده الوظائف. وأفاد الاسمري ان المعهد اصبح نموذجاً للتعاون السعودي الياباني والعلاقات القوية التي تربط البلدين. ويمكن للشباب السعودي الذين يرغبون في الالتحاق بالمعهد لبرنامج ا الدبلوم (سنتين) التسجيل عبر الإنترنت على موقع المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات: www.sjahi.org. من جهتهم شدد خبراء في ترشيد الطاقة إن المملكة العربية السعودية تستطيع توفير ما يكافئ 238 مليون برميل نفط سنويا وهو ما يعادل 23.8 مليار دولار سنويا من خلال تنفيذ برنامج ترشيد الطاقة الذي يهدف إلى رفع كفاءة استهلاك الكهرباء وإدخال بدائل الطاقة المتجددة والنظيفة لتوليد الطاقة لتحل مكان توليد الكهرباء من النفط. ويرأس الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول الثروة المعدنية اعمال اللجنة المشرفة على البرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة. وقد دشنت المملكة مؤخرا أكبر محطة في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في الخفجي بطاقة 10 ميغاوات وسعة 30 ألف متر مكعب لتغذي كامل احتياجات مدينة الخفجي وتعتزم بناء ثلاث محطات تحلية مماثلة في كل من حقيل وضباء وفرسان. وقال الخبراء ان السعودية تعكف على تنفيذ برنامج لترشيد ألطاقة مشيرين إلى أن كفاءة الاستهلاك المحلي أصبحت على أجندة أعلى مستويات في الدولة لترجمة الأهداف السامية إلى واقع ملموس وأكدوا ان المملكة اعتمدت برنامج شامل لترشيد الطاقة. الذي يعد البرنامج الأول من نوعه في كفاءة استهلاك الطاقة بمنطقة الخليج. وإنها تأخذ مسألة الاقتصاد في الاستهلاك المحلي للنفط والغاز بجدية كبيرة لأن النفط يشكل النمو الاقتصادي بالمملكة . وأشارت إلى أن التقدم الذي حدث في كفاءة استخدام الطاقة في العالم أظهر أن ذلك تطلب تعاونا بين المؤسسات الحكومية المختلفة والمواطنين في التقيد بإجراءات الترشيد وحصد الفوائد. وحسب التقديرات الرسمية السعودية فإن السعودية تستهلك نحو 2.5 مليون برميل نفط يوميا في توليد الطاقة. وكانت شركة «أرامكو» قد حذرت من سرعة النمو الاستهلاكي النفطي في توليد الكهرباء. وبين الخبراء والباحثين ان السعودية تعكف في تنفيذ برنامج ترشيد الطاقة على ثلاثة محاور رئيسية من اهمها ترشيد استهلاك الكهرباء والاستثمار في الطاقات النظيفة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وإنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء. وفي هذا الصدد خططت المملكة لإنشاء 16 مفاعلا نوويا لتوليد الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030. وتعد اليابان الشريك التجاري الثالث للمملكة العربية السعودية في حجم التبادل التجاري حيث شهد التعاون بين المملكة واليابان حراكا اقتصاديا للعلاقات بينهما .