افتتح نائب أمين عام غرفة جدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي أمس، فعاليات ملتقى النجاح الأول (تعليم – تدريب – توظيف)، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بهدف توفير 300 فرصة وظيفية للشباب من الجنسين الباحثين عن العمل، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ وبمشاركة الشركات والمؤسسات التعليمية والتدريبية. وأكد المهندس حكمي أن الملتقى يجسد عنصر الشراكة والتعاون بين الغرفة وعدد من الجهات ذات العلاقة والمتمثلة في وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وقال: "إن الغرفة قامت بتعزيز هذا المفهوم وتأكيده عبر الإسهام في إقامة معارض التوظيف لردم الفجوة بين الباحثين عن الوظائف، والشركات المحلية الراغبة في توطين الوظائف". من جانبها، أوضحت رئيسة ملتقى النجاح الأول أروى أزهري أن المعرض المصاحب لم يقدم طالبي الوظائف للشركات فحسب، بل اتجه إلى تقديم خدمات استشارية، من خلال تحليل سيرهم الذاتية للموظفين، وتزويدهم بالسلبيات والإيجابيات ونقاط التميز التي تتضمنها بأسلوب علمي ومنهجي دقيق, كما ابتعد المعرض عن الطابع التقليدي في التسجيل، واتجه إلى تفعيل الدور التقني، من خلال استقبال السير الذاتية عن طريق موقع الملتقى على الإنترنت. وأضافت أن اللجنة المنظمة تقوم بمتابعة سريان السيرة الذاتية المقدمة، التي تتمثل في استعراض الشركات المشاركة لها عبر إدخال رقم هوية طالبي العمل إلى جانب استعراض المعرض لعدد من أوراق العمل المقدمة لفئة الشباب، التي تدور حول كيفية بداية وتأسيس الأعمال التجارية بأقل تكاليف مالية، إلى جانب التركيز على آليات صناعة الفرص، إضافة إلى أوراق تحفيزية سيقدمها عدد من القيادات الشبابية الذين استطاعوا صناعة تجارب ناجحة في ريادة الأعمال، من خلال عرض تجاربهم والمناطق الحرجة التي استطاعوا التكيف معها وتحويلها إلى فرص صنعوا من خلالها النجاحات في عالم المال والأعمال.