اعلن ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي ان الدولة العبرية قد تشن هجمات على مسلحين ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" في شبه جزيرة سيناء المصرية في حال تبين انهم يخططون لمهاجمة جنود او مواطنين اسرائيليين. وقال البريغادير جنرال روي الكابيتس الاربعاء ان "خطر الارهاب من سيناء" تضاعف في السنوات الماضية. وجاءت تصريحاته في احتفال بمناسبة انتهاء قيادته لكتيبة ادوم العسكرية المسؤولة عن الحدود مع سيناء، مؤكدا ان تنظيم "الدولة الاسلامية" في سيناء قد يحاول الهجوم على اسرائيل. واضاف "واجبنا ان نسبقه ونضربه اذا حاول ذلك بحزم وتصميم". ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الامن. وقد تزايدت تلك الهجمات منذ اطاح الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. ويقول الجهاديون انهم يتحركون ردا على القمع الدامي الذي استهدف انصار مرسي وقتل خلاله اكثر من 1400 شخص. واعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الاشهر الاخيرة. وقد عمدت المجموعة المصرية التي كانت تسمى انصار بيت المقدس الى تغيير اسمها لتأكيد ولائها لتنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن قيام "خلافة" على الاراضي الخاضعة لسيطرته في العراق وسوريا. واكد مسؤول اسرائيلي مطلع على الوضع في سيناء لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل تنسق مع الدول في المنطقة حول القضايا المتعلقة بالحرب على الارهاب والجماعات الارهابية". وبحسب المسؤول فانه بعد الهجمات على قوات الجيش المصري في سيناء، فان اسرائيل "وافقت على طلب مصر بالسماح بالمزيد من القوات المصرية والاجهزة في سيناء وقدمت معلومات استخباراتية الى مصر". عديد القوات المصرية المسموح بها في سيناء محدد بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين مصر واسرائيل عام 1979.