كشفت عدة صور نشرت مؤخرًا للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وأفراد إدارته، تم التقاطها عقب وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 مباشرة، عن مدى الصدمة والرعب اللذين ظهرا عليهم جراء وقوع الهجمات بالطائرات على البرجين الشهيرين ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ومبنى البيت الأبيض في ذلك اليوم. وكشفت الصور، التي أفرج عنها الجمعة والتقطها ديفيد بوهرر مصور البيت الأبيض، عن حالة من الاضطراب أصابت جميع أفراد الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت وخاصة الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني ومستشارة الرئيس للأمن القومي كونداليزا رايس ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول. 1- نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني يجلس مذهولًا في مركز عمليات الطوارئ الرئاسي وتبدو عليه الصدمة مما حدث. 2- نائب الرئيس ديك تشيني يتابع التغطية الإخبارية للهجمات وتظهر على شاشة التلفزيون الأدخنة وألسنة اللهب تتصاعد من برجي التجارة العالمية بنيويورك. 3- الرئيس السابق بوش يتحدث إلى مستشارة الأمن القومي كوندليزا رايس ونائبه تشيني في مركز عمليات الطوارئ الرئاسي عقب الهجمات. 4- تشيني وكوندليزا رايس ووزير الخارجية حينئذ كولن باول في نفس المركز يتحدثون بشأن الهجمات. 5- وزير الخارجية الأمريكي حينئذ كولن باول ويبدو على وجهه تأثير صدمة الهجمات. 6- صورة أخرى في نفس المركز لبوش وتشيني ورايس. 7- تشيني ورايس يتابعان من نفس المكان تطورات الأحداث بالهاتف. 8- صورة معبرة للغاية عن مدى الصدمة التي أصابت الإدارة الأمريكية نتيجة الهجمات ويبدو في الصورة تشيني ورايس. 9- نفس مجموعة الأزمة يتابعون تطورات الموقف. 10- الرئيس ونائبه يحاولان تفهم الوضع 11- مدير مكتب نائب الريس الأمريكي لويز ليبي يتابع الموقف مع نائب الرئيس. 12- نائب الرئيس ويبدو محدقًا في لا شيء. 13- تشيني وزوجته لين، يخرجان من مروحية تابعة للبحرية الأمريكية في مكان سري لم يكشف عنه ذلك اليوم، وأعلن الآن أنه كان منتجع كامب ديفيد.