أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تمثل الرؤية الثاقبة لقائد مسيرتنا المباركة ورافدا هاما لدعم رفاه المواطن وتعزيز خطط التنمية. وقال معاليه: إن ما حملته تلك الأوامر من مبشرات وما تميزت به من اختصاصات يؤكد للجميع الرؤى السليمة والخطط والاستراتيجيات الرشيدة لتحقق التوازن والاستقرار في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والتحولات الأمنية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات فله الحمد والشكر أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً. ونوه معاليه بالتشكيل الجديد لعدد من الوزارات الذي ينم عن بصيرة نافذة ورؤية ثاقبة وطموح وثاب لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – , حيث ضم خبرات من أبناء الوطن في العديد من الوزارات لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة, ثم توج – أيده الله – تلك الأوامر بأمره الكريم بمنح راتب شهر للقطاعات العسكرية والأمنية ليعكس اهتمامه الشخصي بأبنائه المواطنين الذين يدافعون عن الوطن وأمنه وترابه ليجسد بذلك – أيده الله – اللحمة بين الراعي ورعيته وللدور الذي قام ويقوم به أبناء هذا الوطن من رجالنا البواسل في القطاعات العسكرية والأمنية المختلفة وما اثبتوه على الدوام أنهم قادرون بفضل من الله وقوته في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وقال معاليه إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – قصد بتلك القرارات الشاملة خدمة الوطن والمواطن , فلا عذر لأحد من بذل الجهد والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية والتعاون على خدمة هذا الدين والوطن وحفظ أمنه . ورفع معالي مدير جامعة أم القرى باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهنئة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الكريم بتعيينه وليا لولي العهد، مبايعاً معاليه سموهما الكريمين على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره، سائلا المولى جلت قدرته أن يمدهما بالصحة والعافية والعون والتوفيق والسداد ساعدين وعضدين لخادم الحرمين الشريفين لخدمة هذا الوطن ومواطنيه. واختتم معاليه تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثبته دومًا على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، ويحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده وأعوانه وإخوانه ، وأن يجعل بلادنا ( بلاد الحرمين الشريفين ) منارة عز شامخة على الدوام لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والإنسانية جمعاء.