أقامت القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدةبجدة حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني الثالث والاربعون لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436ه في قاعة لازوردي بفندق حياة بارك جدة. وكان في مقدمة المستقبلين القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ أحمد محمد المنقوش والأستاذ حم الراشدي نائب القنصل العام والأستاذ محمد بالحبالة الكتبي ونائب القنصل للشؤون المالية والادارية ومساعد القنصل الأستاذ عبدالله بن سالم الحميري وحضر الاحتفال عدد من اصحاب السمو الملكي وهم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وسعادة الأستاذ محمد احمد طيب مدير عام وزارة الخارجية، وعدد كبير من رجال السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية الى جانب كبار المسؤولين ورجال الأعمال والاعلام . وخلال الاحتفال تم تقديم عروض وفقرات من التراث الشعبي وصاحب الحفل معرضا للتراث، وقامت قناة اقرأ الفضائية وملحق (جمعتنا) بالتغطية الإعلامية تلفزيونياً صحفيا، اضافة الى عدة قنوات وصحف. وشكر القنصل العام مشاركة الشعب السعودي احتفال الامارات باليوم الوطني واحتفال الجماهير وناديي الاتحاد والهلال خلال مباريتهما بملعب الجوهرة ومشاركة الجاليات الاخرى و تقدم بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقام بشكر كل من وقف مع الامارات من تسهيلات وتعاون وهذا ليس مستغرب عليها فالمملكة علاقتها بجميع الدول علاقة أخوية وتعاون وتعتبر اليد الممدودة بالترابط دول الخليج. وفي هذه الوقفة نستعرض الجانب التنموي الاقتصادي والثقافي والاعلامي للإمارات، حيث باتت مركزا اقتصاديا هاما في الشرق الأوسط على صعيد العديد من الأصعدة ففي قطاع السياحة نجد أن دبي أصبحت اليوم تنافس كبرى المدن والوجهات السياحية في العالم، وسبقت في هذا المجال وجهات ظلت لعقود مهيمنة في مجال السياحة، كما أن العاصمة أبوظبي هي الأخرى تسير وفق نهج مدروس سواء على صعيد الصناديق السيادية او مشاريع الطاقة او في المجال النفطي، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل القطاع العقاري والبتروكيمياوي وغيرها.