أكدت وزارة التربية والتعليم أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى من صور ومقاطع فيديو لأحد المعلمين وهو يقوم بتمزيق صفحات أحد المقررات الدراسية وتوجيهه طلاب الفصل بتطبيق ما يقوم به من تمزيق للصور الموجودة في المقرر ومقطع آخر تضمن قيام معلم بتصوير طلابه صغار السن في حديث داخل الصف الدراسي حول صورة طفلة أدرجت كصورة تعبيرية في أحد المقررات ما هي إلا تصرفات فردية لا تعكس ولا تعبر عن الصورة الحقيقية لسلوك وأداء المعلم السعودي الذي يعي تماما أن المقرر الذي بين يديه هو من ضمن المكتسبات التي نصت سياسة التعليم في المملكة على أهمية الحفاظ عليها. وأعلنت الوزارة في بيان صحفي لها عن رفضها مثل تلك التجاوزات التي تسئ للرسالة والأمانة والواجب الوظيفي والتربوي والاجتماعي والوطني داعيةً من قام بمثل هذا التصرف إلى أن يتقدموا لتبيان موقفهم مما صدر منهم بشكل عاجل ومن خلال سياسة الباب المفتوح الذي تنتهجه الوزارة مع كل من لديه موقف أو ملاحظات يود الإفصاح عنها دون اللجوء لمثل هذا السلوك الذي يعرضهم للمساءلة والمحاسبة جراء عدم مراعاتهم الحقوق الخاصة والعامة لطلابهم ومجتمعهم. وأوضح البيان أن الوزارة يسرت أسباب التواصل مع أصحاب القرار في الوزارة تماشياً مع سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها ولاة الأمر في هذا البلد المبارك وقامت في وقت سابق بالإعلان عن موقع إلكتروني لإبداء الملحوظات تجاه المناهج والمقررات بأسلوب يراعي الأصول في إبداء الرأي.