مئات الملايين صُرفت هذا الصيف في سوق الانتقالات في أوروبا الذي أغلق أبوابه بتعاقدات قد تغير خريطة كرة القدم، وهناك دوريات خرجت من الميركاتو بربح مادي وأخرى ربحت نجوما وصرفت الأموال. فأين يحل الدوري السعودي بين دوريات أوروبا والعالم من حيث الإنفاق والربح.. في هذا الصيف. دوري عبد اللطيف جميل بحسب دراسة لموقع متخصص يحتل المركز الثالث عشر عالمياً من حيث إنفاق الأندية على لاعبين من أندية خارج البلاد الصيف الحالي. والقائمة لا تحتسب التعاقدات بين الفرق بالدوري الواحد. الأندية السعودية تعاقدت هذا الصيف مع ثمانية وثلاثين لاعبا جديداً من خارج السعودية، والإنفاق على هذه الصفقات وصل إلى نحو ثلاثة وثلاثين مليون دولار، أي أن أندية الدوري السعودي صرفت أكثر من أندية الدوري البرازيلي بفارق نحو خمسة ملايين دولار.. وأكثر بنحو أحد عشر مليون دولار من أندية الدوري الصيني.. وبفارق أكثر من ثلاثين مليون عن أندية الدوري الكوري الجنوبي. وبالمقارنة فإن فترة انتقالات الموسم الماضي في الدوري السعودي شهدت قيمة الإنفاق عينها تقريباً للموسم الحالي. أندية الدوري السعودي باعت لاعبين هذا الصيف بمبالغ تزيد عن ثلاثة عشر مليون دولار، وهو رقم صغير مقارنة بالدوريات الكبرى في أوروبا.. ولكن هو الثاني في آسيا بعد الدوري الصيني وبفارق نحو مئة ألف دولار.. وأكثر من الدوري الكوري بنحو تسعة ملايين دولار.. أما الموسم الماضي فباعت الاندية السعودية لاعبين بقيمة سبعة ملايين وثلاثمئة ألف دولار. وبحسبة للأرباح تكون خزائن فرق الدوري السعودي قد خسرت ما يعادل تسعة عشر مليون وخمسمئة ألف دولار.. وهي خسارة لا تبدو بالكبيرة إذا ما قارنا الرقم بالدوري الإنكليزي الأكثر إنفاقاً في العالم، والذي خسرت أنديته أكثر من ستمئة وثمانية وستين مليون دولار.. في حين خسر الدوري الصيني نحو تسعة ملايين دولار.. في حين كانت البرازيل وكالعادة الرابح الأكبر بتصدير لاعبين وربح مئتين وخمسين مليون دولار. وخسارة العام الماضي تبدو أقل مقارنة بما حدث الموسم الماضي، حيث وصلت خسارة الأندية السعودية نحو ثلاثين مليون وخمسمئة ألف دولار. المصدر: العربية