تستضيف مدينة الدوحة أعمال المنتدى السنوي في نسخته العاشرة العاشر للصحة والسلامة والبيئة في الطاقة والذي من المقرر أن يكون في الفترة ما بين 3 إلى 5 نوفمبر المقبل في فندق غراند حياة الدوحة وذلك بعد النجاحات السابقة لها. هذا وقد أعلنت شركة "فليمينغ غلف"، التي تعد من بين أهم الشركات الرائدة في توفير معلومات الأعمال عبر تنظيم المؤتمرات المتخصصة، عن مواعيد انعقاد الملتقى الذي يعد منصة رئيسية لمناقشة المواضيع ذات الصلة بالصحة والسلامة والبيئة في الطاقة والتي تعتبر من أهم المواضيع التي تؤثر في هذه الصناعة الهامة. من المتوقع أن يحضر المؤتمر العديد من المتخصصين في هذا المجال محليا وإقليميا ودوليا، للإستفادة من المناقشات والعروض التقديمية التي سيلقيها نخبة من أهم الخبراء في مجال الصحة والسلامة والبيئة. يحظى الملتقى هذا العام بدعم العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية، ومنها: الجمعية الأمريكية لمهندسي السلامة (ASSE)، مجلس السلامة البريطاني، معهد السلامة والصحة المهنية (IOSH)، جمعية تشارترد لحماية صحة العمال (BOHS) والمجلس الوطني لمراقبة السلامة المهنية في السلامة والصحة (NEBOSH). تحت عنوان "إبتكارأسس جديدة للصحة والسلامة والبيئة"، ستلقي نسخة هذا العام للملتقى الضوء على العديد من المواضيع الهامة والحيوية مثل: رؤى وافكار حول مكونات وخصائص الصحة والسلامة والبيئة النموذجية، التركيز بشكل خاص على قادة الشركات، سلامة العمليات باعتبارها الطريق إلى مستقبل مستدام، الاستعداد للخطط المستقبلية غير المتوقعة، تحقيق المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال نظام بيئي تقييمي مسؤول، وتعلم كيفية إدارة الأعمال بطريقة صحية وصديقة للبيئة. من جهته قال السيد رانجيث بول، المدير التنفيذي ل" فليمينغ غلف": "يحظى هذا الملتقى بأهمية كبيرة بين المتخصصين في الصحة والسلامة والبيئة نظرا لما يقدمه من رؤى وأطروحات تعنى بمستقبل القطاع إقليميا وعالميا. ولهذا نسعى دائما إلى الوصول إلى مجموعة أكبر من المعنيين بهذا القطاع لحثهم على المشاركة للاستفادة من الخبراء والمتحدثين في الملتقى حيث ستسنح لهم الفرصة للتواصل والتعاطي مباشرة مع هولاء الخبراء من خلال المناقشات التي ستساهم في إعادة صياغة مستقبل الصحة والسلامة والبيئة في الطاقة." وأضاف:" أود أن أشكر المؤسسات التي تدعم الملتقى والتي أكدت تواجدها فيه من خلال خبرائها ليكونوا من بين المتحدثين. كما أنه من المتوقع أن يحظى الملتقى بدعم العديد من خبراء الصحة والسلامة والبيئة من جميع دول العالم، وكذلك من الجهات الحكومية والهيئات التنظيمية ذات الصلة بالصحة والسلامة والبيئة، ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بهذا المجال." واختتم: "بدون شك، تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية تعزيز المماراسات التي تضع في عين الاعتبار مسائل الصحة والسلامة والبيئة، ولذلك نسعى من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز واستمرار المناقشات للمساعدة في تعزيز عمليات صحية وآمنة وصديقة للبيئة في قطاع الطاقة. " شهد ملتقى العام الماضي مشاركة 25 شركة عارضة، و365 مشارك و45 متحدثا من 22 دولة. وفي استطلاع قامت به الشركة المنظمة، أقر 88% ممن شملهم البيان أن مشاركتهم في الملتقى ستعود على أعمالهم بالنفع.