برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" وذلك مساء يوم الثلاثاء السابع من شهر رجب (6 مايو 2014ه) بقاعة هيلتون بفندق جدة هيلتون. وتشهد جلسات القمة التي تحتضها المملكة العربية السعودية وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD) في دورتها الحادية عشر على مدى يومين بمشاركة ثمانية وخمسون متحدثاً دولياً من قادة الإعلام في العالم. وبهذه المناسبة رفع معالي الدكتور رياض بن كمال نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لرعايته الكريمة لهذه القمة الهامة، ولمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة لتشريفه افتتاح القمة التي تعتبر الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وسط مشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يبارك في جهود حكومتنا الرشيدة وأن يسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح للجميع وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله. وأشاد معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم بحرص معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة واهتمامه المباشر بهذه القمة لإظهار مكانة المملكة إعلامياً على المستوى العالمي، كما أشاد بالدعم الذى تتلقاه الهيئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وموافقته أيده الله على الرعاية الكريمة لهذه القمة. وأعرب د. نجم عن سعادته بأن تكون المملكة العربية السعودية أول دولة عربية تستضيف هذه القمة، مشيراً إلى أن هذه الريادة تعكس ما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وكذلك لما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية على مستوى العالم. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بأن القمة ستناقش عبر جلساتها الكثير من المحاور التي تستهدف استعراض تنوع وإثراء تجربة البث الإعلامي وسط مشاركة كبيرة من المتخصصين في الإعلام، فضلاً عن الإحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاقة القمة وتميزها في تناول أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة. يذكر بأن القمة الأسيوية للإعلام تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وتناقش في دورتها الحالية عدة محاور بعنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" كما تشهد إقامة عدد من ورش العمل لمدة ثلاثة أيام إضافة الى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة.