تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" وذلك مساء يوم الثلاثاء السابع من شهر رجب، بفندق جدة هيلتون. وتشهد جلسات القمة التي تحتضها المملكة العربية السعودية وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD) في دورتها الحادية عشرة على مدى يومين، بمشاركة ثمانية وخمسين متحدثاً دولياً من قادة الإعلام في العالم، ورفع معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لرعايته الكريمة لهذه القمة، ولمعالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لتشريفه افتتاح القمة التي تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وسط مشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يبارك في جهود الحكومة الرشيدة وأن يسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح للجميع وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة رعاها الله، مشيداً بحرص معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة واهتمامه المباشر بهذه القمة لإظهار مكانة المملكة إعلامياً على المستوى العالمي، وأعرب الدكتور نجم عن سعادته بأن تكون المملكة العربية السعودية أول دولة عربية تستضيف هذه القمة، مشيراً إلى أن هذه الريادة تعكس ما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وكذلك لما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية على مستوى العالم. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن القمة ستناقش عبر جلساتها العديد من المحاور التي تستهدف استعراض تنوع وإثراء تجربة البث الإعلامي وسط مشاركة كبيرة من المتخصصين في الإعلام، فضلاً عن الإحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاقة القمة وتميزها في تناول أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة. يذكر أن القمة الأسيوية للإعلام تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وتناقش في دورتها الحالية عدة محاور بعنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" كما تشهد إقامة عدد من ورش العمل لمدة ثلاثة أيام إضافة الى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة.