دعا خبير عالمي في استخدام تقنية الأوزون في التصدي لانتشار الفطريات والبكتريا في المياه والغذاء والهواء التي تسبب نقل بعض الأمراض الخطيرة والمعدية، وشدد على ضرورة انشاء هيئة أو جمعية للمهتمين بتقنيات ومجالات الاوزون حيث تعد المملكة أكبر الدول التي تملك مراكز بحثية على مستوى كبير وتهتم بدعم كل التقنيات الحديثة. وقال الدكتور سعد جاسم الخبير العالمي في مجال تطبيقات الأوزون في المياه والبيئة وعضو الاتحاد العالمي للأوزون أن الأخير من التقنيات الدقيقة والمهمة في البيئة لكونها فعالة في القضاء على الفطريات والبكتريا في المياه والغذاء والهواء والزراعة والصرف الصحي، واستطاعت جهات علمية وأكاديمية دولية خلال السنوات الماضية من عقد المؤتمرات الدولية بتطبيقات الأوزون من العلماء والأكاديميين والشركات وتطوير تطبيقات الأوزون بالمعايير العالمية والمحددة لكل استعمال ولكل نشاط بأنظمة ومعايير للحفاظ على السلامة وتوسع العمل بإنتاج المعدات والأجهزة ذات المعايير والجودة بمواصفات موحدة واستفادت منها المنشئات والأفراد بالعالم ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية بأكثر من 284 جهة استخدمت تقنيات الأوزون وكندا 35 قطاع واليابان 115 منشأة . وأشار خلال زيارته للمملكة العربية السعودية والتواصل مع بعض الجهات العلمية والشركات ذات العلاقة إلى أن استخدامات الأوزون لها معايير ونتائج ممتازة في الاستخدام وتعتبر جزء من أي عملية تدخل في التعقيم وتختلف المعايير حسب الغرض من استعماله، ويجب أن تكون من قبل متخصصين في مجالات الأوزون خاصه بأن مجالات الأوزون تعتبر من التقنيات الجديدة على المنطقة . وكشف جاسم عن توجه الاتحاد العالمي للأوزون لدعم إنشاء هيئة أو جمعية للأوزون بالمملكة العربية السعودية لتكون مرجعية علمية وبحثية وتطبيقه بالمنطقة ودعم المهتمين الأكاديميين والمهندسين والقطاعات الخاصة بالمجالات الصناعية والمياه والزراعة ، ذاكراً بأن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر دول المنطقة بالاهتمام بإنشاء مراكز الأبحاث ومتابعتها بالمجلات العلمية . من جهته.. أكد الدكتور حميد الجهني نائب المدير التنفيذي بالشركة السعودية للأوزون بأنه من الضروري تواجد جهة علمية متخصصة بتقنيات الأوزون نظراً لاستعمالاتها المتعددة بالاستخدام في مياه الشرب والمسابح وكذلك في الزراعة وتعقيم الهواء والصرف الصحي من يستوجب وجود مختصين ذو خبرة بمتابعة والإشراف على الاستخدامات بالطرق الصحيحة خاصة بأن هذه التقنيات مثل أي تقنيات أخرى تحتاج متخصصين ذو خبرات لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة وليس بالطرق التي يتم الاستخدام بها حالياً .