علمت مصادر أن المرأتين (م. ط) و(أ. ر) خرجتا وبرفقتهما 6 أطفال من بريدة متجهتين إلى الحدود السعودية/اليمنية عبر جازان برفقة مواطن في سيارة صالون، حيث تسلمهم ثلاثة من اليمنيين الذين أخذوهم باتجاه الداخل اليمني في عملية تهريب عبر الجبال الحدودية، وبعد قطعهم مسافة تقرب من كيلومترين ونصف، تم القبض عليهم جميعا من قبل دوريات حرس الحدود قبل الدخول إلى الأراضي اليمنية. وعلمت مصادر أيضا أن إحداهما كان برفقتها اثنان من أبنائها وشقيقها الأصغر والأخرى كان برفقتها ابن اختها (صغير السن) وطفلاها من طليقها السابق، وبعد أن تم القبض عليهم وعند انتهاء التحقيقات، وجه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بنقل اسر المرأتين وعددا من أعيان بريدة إلى جازان بطائرة خاصة، حيث تم الالتقاء بالمرأتين والأطفال، كما تم تسليم الأطفال إلى ذويهم الذين عادوا بهم إلى بريدة على الطائرة ذاتها. وأكد أحد أعيان مدينة بريدة عبدالله العياف، أنهم وصلوا جازان ظهر أمس الأول بطائرة خاصة وجه بها سمو وزير الداخلية، حيث التقوا بالمرأتين والأطفال وعادوا بالأطفال مع ذويهم، مثمنا لسمو وزير الداخلية حرصه واهتمامه، منوها بالجهد الذي بذله المعنيون في القبض على العصابة التي غررت بالمرأتين والأطفال وحاولت تهريبهم لصالح عصابات في اليمن. وأضاف العياف «باسمي وباسم الدكتور إبراهيم المشيقح وبدر السعوي الذين رافقونا وأهالي المرأتين أوجه شكرنا وتقديرنا لسمو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على ما قام به رجال حرس الحدود وقبضهم على العصابة التي كانت تستهدف تسليم المرأتين والأطفال لعصابات ما يسمى بالقاعدة في اليمن، حيث تفاعل سموه سريعا ووجه لنا بطائرة خاصة نقلتنا إلى جازان، وتم تسهيل لقائنا بالمرأتين والأطفال في جلسة عائلية حيث وجدوا الإعزاز والإكرام، ووافق المسؤولون على تسليم الأطفال لذويهم وعدنا بالطائرة التي سافرت بنا إلى القصيم».