ناقش ملتقى مراكز التدريب المنعقد يوم امس في بمقر غرفة مكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لايجاد حلول وكسر حاجز معوقات العمل بمراكز التدريب التي تواجه الشباب الباحث عن العمل وتقديم التأهيل المناسب لهم وتدريبهم على اعلى مستوى وناقش الملتقى ايضاً الهاجس الاسود الذي تعاني منه مراكز التدريب وهو قلة العاملين وشح الإمكانات. وأوضح رئيس لجنة التدريب بغرفة مكة الدكتور وديع أزهر أن الملتقى ناقش كافة معوقات العمل بتلك المراكز ووضع الحلول المناسبة لها وأن اللجنة تربط بين ثلاث جهات ذات علاقة وهي مراكز التدريب، ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، واضاف أزهر ان الملتقى ايضاً ناقش عائق قلة تدريب وتأهيل الشباب الباحث عن العمل والمساعدة في ايجاد الحلول المناسبة وتأهيلهم للدريب على ايدي مدربين ذو مستوى عالي . وافاد بحثنا من خلال الملتقى إلى إيصال أصوات ملاك ومديري مراكز التدريب إلى تلك الجهات، ولا يقتصر الاجتماع على المراكز العاملة فقط، ولكن على جميع المراكز سواء كانت مقفلة أو سارية العمل مؤكدا أن اللجنة تحرص على معرفة القيود وأبرز المعوقات لوضع حلول لها، وذلك بتسهيل الإجراءات بوضع شروط تنفيذية ثابتة وموحدة وملزمة على جميع المراكز التدريبية والتأهيلية. وبين ان مراكز الدريب لم تحظ برضا الجميع ومن أبرزها المشاكل التي تواجه ملاك المراكز هي آلية اختيار المدربين وتركيز ملاك المراكز على المقابل المادي بغض النظر عن تقديم خدمة تساعد الشباب والفتيات على التدريب الجيد ولا يقع اللوم على ملاك المراكز وحدهم وإنما المسؤولية على جميع الجهات ذات العلاقة. واشار الى ان مثل هذه الملتقيات تساعد في نشر المفاهيم الغائبة لدى بعض الملاك وتثقيب الشباب الباحث عن العمل وتأهيلهم ليصبحوا منتجين من خلال اداء اعمالهم بعد التوظيف . وشدد انه من الضروري على اصحاب المراكز انتقاء مدربين على مستوى عالي لتقديم التدريب للمستفيدين وان يكون المدرب يحمل رخصة تسمح له للتدريب ليكون التدريب على مستوى عالي .