اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت خلال زيارته الى مدينة الرمادي في الانبار التي يسيطر مسلحون على اجزاء منها، عن تخصيص مبالغ مالية لاعمار المحافظة السنية، بحسب ما افاد مسؤول حكومي. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس ان المالكي، السياسي الشيعي الذي يحكم البلاد منذ 2006 والمتهم بتهميش السنة، اعلن ايضا عن تدريب مسلحي العشائر التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية، بعد ايام من اعلانه عن خطة لدمج لهؤلاء في الشرطة. ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمي معظمهم الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، احدى اقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى اجزاء من الرمادي (100 كلم غرب بغداد) المجاورة. وتخوض القوات الحكومية معارك ضارية مع هذه المجموعات المسلحة في الانبار بهدف استعادة السيطرة الكاملة على الرمادي، فيما تتريث في مهاجمة الفلوجة التي تتعرض لقصف متواصل ولحصار عسكري.