لا شك ان مهرجان الجنادريه للتراث والثقافه يؤكد هويتنا العربيه والاسلاميه ، في كل سنه يتم تكرار مرحلة التأسيس بقيادة الموحد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى حفظناها عن ظهر قلب بالإضافة الي دراستنا في المراحل الاوليه لمادة التاريخ ، اعتقد انها رسخت في اذهان الكثير بعد تقديمه بشكل عرضي عبر الشاشات ، وياخوفي ان تكرار هذا العرض يجلب النعاس لدى البعض. اليس لمنجزات وطننا الحق بعرضها عرضاً يليق بها ، اين هي تنمية الوطن البشريه ، اين هي الرفاهيه ؟ من هذا المهرجان والمنبر الضخم الذي يؤكد هويتنا العربيه والاسلاميه . في اخر ثلاث سنوات تقريباً لاحظنا تطوراً كبيراً في الخدمات والترتيب واستظافة الاجنحه والقنوات والمطاعم، حقيقةً لا نكتفي بهذا التطور فقط . نطمح الي ان نقدم للعالم ماده ثقافيه تحمل اخر تنمية ومنجزات الوطن الذي هو جزء لا يتجزاء من روح المواطن السعودي. مهرجان الجنادريه بين (حاضراً حافلاً بالانجازات والتنميه ) ..( وماضياً نفخر ونعتز به ) . فالذي نشاهده عبر القنوات ماضي فقط بإستثناء الوجوه الجديده كشعراء وفنانيين .يقومون بأدوار ما سبقوهم. فعلى سبيل التغيير ان ينطلق مهرجان الجنادريه من الرياض الي جازان كما هو الحاصل في اثراء المعرفه وان ينتقل بين عواصم ومدن المملكه وليس حصراً في مكانٍ واحد طوال السنين. نود ان يصنع الوطن مستقبلاً ثرياً نفاخر به بين الأم.. الكاتب : عبدالله حامد الحربي