- متابعات:-استُشهد أحد أفراد المجاهدين في منطقة عسير وأصيب آخر إثر تبادل لإطلاق نار مع مهربين في مركز الفطيحة، ووجَّه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مدير عام المجاهدين في المملكة مساعد بن صالح الحماد، بالتوجُّه إلى منطقة عسير وتقديم واجب العزاء في شهيد الواجب. وكانت دورية المجاهدين رصدت صباح أمس سيارة تستقلها مجموعة من المهربين من جنسية عربية، فحاولت فرقة المجاهدين استيقافها، غير أن المهربين بادروا بإطلاق النار على الدورية، ما استدعى الفرقة إلى التعامل بالمثل، وتبادل الطرفان إطلاق النار، ما نتج عنه استشهاد فلاح القحطاني وإصابة جابر مسفر القحطاني، فيما تمكن رجال المجاهدين من إصابة أحد المهربين والقبض عليه. من جهته، أوضح مدير عام المجاهدين في منطقة عسير محمد بن شفلوت أن دورية تابعة لفرقة المجاهدين رصدت سيارة في مركز الفطيحة، حيث حاولت فرقة المجاهدين استيقافها إلا أن مستقليها بادروا بإطلاق النار، حيث جرى تبادل لإطلاق النار نتج عنه استشهاد أحد أفراد فرقة المجاهدين في منطقة عسير وإصابة آخر، فيما أصابت الفرقة أحد المهربين وألقت القبض عليه، واتضح أنه هو من قام بإطلاق النار على أفراد فرقة المجاهدين. ولفت إلى أنه تم نقل المهرب المصاب إلى المستشفي تحت حراسة مشددة، وقال شفلوت إن الفرد المصاب من فرقة المجاهدين بخير، حيث تم نقله إلى مستشفى عسير المركزي وتلقى العلاج وغادر وهو بصحة جيدة. وعن المهربات، قال لم يتم ضبط أي مهربات حتى اللحظة، حيث تمكّن بعض المهربين من الفرار، فيما تم القبض على أحدهم واعترف بقتله أحد أفراد المجاهدين وإصابة آخر. وقدَّم بن شفلوت تعازيه لذوي الشهيد، مشيداً بدوره في مكافحة التهريب والقبض على كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلد، مبيناً أن قطاع المجاهدين يعمل كباقي أجهزة وزارة الداخلية ولن يثنيه عن أداء واجبه أي غادر أو مخرب أو مهرب. وأوضح مدير عام المجاهدين في منطقة عسير أن عمليات تمشيط الموقع لا تزال مستمرة منذ يوم أمس وحتى اللحظة. وتشير المعلومات إلى أن المهربين كانوا يحاولون تهريب شحنة سلاح. ويصل مدير عام المجاهدين إلى منطقة عسير ظهر اليوم، حيث سيتوجه إلى مقر العزاء في محافظة طريب. وفي السياق ذاته، أجرى أمير عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً بذوي شهيد الواجب فلاح القحطاني، الذي استُشهد صباح أمس، أعرب فيه عن بالغ حزنه ومواساته لإخوة الشهيد، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويُعلي منزلته بين الشهداء، إذ إنه بذل دمه في سبيل أمن الوطن والذود عن حماه وحماية مكتسباته. كما اطمأن أمير عسير على سلامة زميله المصاب أثناء المطاردة، حيث خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج.