استضافت جمعية الحفاظ على التراث العمراني التطوعية مساء أمس الدكتور/سمير برقة خبير التراث الإسلامي وذلك ببيت نصيف التاريخي للمشاركة في أمسيات رمضان التاريخية بالحديث عن التواصل الإنساني في الحجاز ( المطوف نموذجا) . ووسط حضور كبير استفتح الدكتور برقة حديثه بذكر سبب اختيار عنوان المحاضرة والتي أشار لارتباطها بعمله في الطواف وعلى اثر ذلك كان له أن يختار المطوف الذي ارتبط منذ القدم بولادته ومنزله وحارته ومختلف الأجناس التي يجمعها النداء الرباني لبيك اللهم لبيك. لينتقل من بعدها للتعريف ببعض نماذج مفهوم الاتصال وطرق التواصل ووظائفه آلتي ذكر أهمها تبادل المعرفة والتأثير والقدرة على إيصال الرسالة الهامة لعمل المطوف . ليستعرض من بعدها عناصر رسالته والمتضمنة للزمن والمكان واللغة والسياق والتغذية. هذا وصد أشار في حديثه إلى أن أهل مكة جميعهم مطوفين وهي ليست حكرا على احد حيث انه يوجد الآن 14 ألف مطوف ومطوفة. ومن ثم قام باستعراض صور من التواصل الإنساني في الحجاز ذاكرة مطوف وليستعين فيها ببعض الوثائق الرسمية إلى جانب رحلات والده وتجاربه. هذا وقد أكد في حديثه على الدور البارز الذي قامت به لإنجاح مشروع المطوف حيث كانت تعمل على الاستقبال وتجهيز الطعام . وليؤكد كذلك على ان التواصل من العلامات الهامة لنجاح المطوف . كما استعرض في حديثه علاقة المطوف بالنقابة العامة للسيارات إلى جانب علاقته بلجنة توزيع الأراضي للمشاء. هذا وقد حظيت المحاضرة الأولى بحضور نسائي ورجالي كبير يتقدمهم فيه الأستاذ محمد العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة في مكةالمكرمة بالإضافة لعدد من الإعلاميين والإعلاميات والممثلين والدكاترة بمختلف التخصصات. كما تم السحب على جوائز ( جالكسي وتاب ) مقدمة من الراعي الماسي شركة ابو داود وكانت من نصيب أسامه باجنيد وفاز بجهاز جالكسي S3 والجائزة الثانية جالكسي تاب من نصيب الدكتوره وفاء يوسف بهاي والجائزة الثالثة جهاز سامسونج من نصيب ضيف للجمعية.