والحظر من خلال الشبكات العنكبوتية الإلكترونية (عفوا أنت محظور ) الحظر وما أدراك مالحظر فقسمت الحظر كما أرى إلى قسمين لاثالث لهما : الحظر المحمود : وهو ذلك الحظر (عفوا أنت محظور) ويدخل تحت الأخلاقيات والتعامل من كلام أو بهدف المضرة لموقع بعينه أو مؤسسة بعينها قد تجاوز فيها هذا اليوزر الأدب ,والدين والتعامل ,وخرج عن المعتقدات الصحيحة , التي ينبغي أن نكون عليها ,وهذا الحظر لايحتاج إلى تنبيه ,لأن الإرادة هي التي تحركه نحو ماتقتضيه المصلحة العامة . الحظر المذموم : وهو ذلك الحظر الذي يخرج من واقع التسلط ,وفرض الرأي على الأخرين دون أن يترك لهم مجال في الحوار ,أو النقاش, أو الدفاع عن معتقداتهم . فإما أن تكون معنا وإما أنت محظور وفيه نوع من التسلط والإستعباد ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار أين هو من عمر رضي الله عنه ؟ هذا الحظر لاينبغي مواجهته الإ بالابتسامة والاستمرار في العطاء ,ليس لشئ , ولكن هو وقود لشعلة النجاح ,لأن هذا الحظر للأسف الشديد ,جبل على الديكتاتورية ,وفرض الأوامر من غير نقاش, أو حوار كما كان للأسف الشديد الواقع في الجاهلية والعصور المظلمة قبل عصر الإسلام وعندما اتاهم خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم ليدعوهم الى عبادة الله رفضوا ,ولم يدعوا مجال للرسول عليه الصلاة والسلام في نشر دعوته. لانهم كانوا في جهل دامث ,فهاجر الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينةالمنورة ,وكانوا المشركون آنذاك برفضهم واستكراههم الشعلة التي فتحت لأجلها الأبواب وتم نشر الدين والعدل في مكابدة اللئام . هذه هي عقيدتنا ومحمد صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا واللين تعاملنا والصبر على الأذى منهجنا مهما تعددت الأسباب فلايحق لأحد أن يفرض رائيا أو يتسلط على أحد فالدين المعاملة والمعاملة لاتكمن الإ في أدبيات الحوار ,وإعطاء فرصة للآخرين, وإن اختلفوا معنا في الرأي فالاختلاف لايفسد للود قضية مهما كان نوعه خصوصا إن كان ينصب في مصلحة واحدة . فأحببت أن أسطر ماهاجت به قريحتي ولست بشاعر ولكن كتبت لكم بوح المشاعر ياحاظر للفكر لست أحسبه سوى شعلة للعلم تمكينا فاحظر ماشئت من بشرا مهلا فإن الله هادينا والبس قناع والف أقنعة وأطرق مساميرا في نواصينا مهما حظرتم أو تجهمتم نبقى ونبقى بهدي الله داعينا إرجع أخي وفكر لحسبتكم فالوعد عند رب الكون اتينا والحشر يوم لا أم ولا أب أوولدا ولاصديق سوف ينجينا كل ملاقي وعد خالقه يوم القيامة حطت رواحينا فاغنم في دنياك من خيرا وأعمل ليوم الله إليه داعينا