يتمتع الزائر للطائف بخيارات سياحية متنوعة تتوفر بين أحضان جبال السروات الشاهقة والأودية وغابات أشجار العرعر والتشكيلات الصخرية الجيرانيتية البديعة، مع تميزها بالأجواء المعتدلة في فترات الصباح الباكر والباردة في المساء رغم حرارة الصيف. وتعتبر برامج ليالي الطائف إحدى أبرز الوجهات السياحية الخليجية والعالمية فهي بمثابة المتحف الطبيعي النابض بالحياة وجمال الطبيعة. طبيعة الطائف تحتضن التنوع الزاخم للرياضات بين المشي والجري والتسلق وأداء التمارين الخاصة، مقرونة بإرث تاريخي ومكانة ومخزون ثقافي يزخر بالعديد من الآثار والتراث العمراني والحرف اليدوية والتراث غير المادي والفنون المختلفة. وتشكل ال43 موقعاً العديد من عوامل الجذب وهي قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديدي، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حُفرت على شبابيكها ونوافذها. وفق "أخبار 24". وجعل هذا التنوع الزاخر، محافظة الطائف الأولى تاريخيّاً التي تستقطب فيها عاصمة المصائف مناسبات رياضية مختلفة؛ مما جعلها المدينة الوحيدة في المملكة التي تضم هذه المناسبات؛ لتعكس هذه البطولات والمسابقات التي تقام في الطائف التوجه الاستراتيجي المعتمد لإبراز الدور المهم للرياضة كمحرِّك أساسي من محركات التنمية الشاملة، ومستهدف رئيس يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
