وصلت صباح اليوم (الإثنين) أول سفينة للحجاج السودانيين إلى ميناء جدة الإسلامي بجدة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات، تقدمها الجهات المختصة بخدمة الحجاج في الميناء، لاسيما المديرية العامة للجوازات وموانئ. وأوضحت الهيئة العامة للموانئ أن ميناء جدة الإسلامي يقدم مجموعة واسعة من الخدمات اللوجستية المتخصصة لخدمة الحجاج، مما يسهم في تسهيل إجراءات الوصول والمغادرة لحجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى تسهيل مرور البضائع ووصولها إلى الأسواق المحلية في موسم الحج. من جهة أخرى، غادر صباح اليوم الحجاج الماليزيون المستفيدون من مبادرة "طريق مكة"، مطار كوالالمبور الدولي، متوجهين إلى الأراضي المقدسة، لأداء فريضة الحج، حيث كان في وداعهم ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر الحاج. وحضر وداع الحجاج الماليزيين كذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، الذي قدّم لملك ماليزيا شرحاً عن مبادرة "طريق مكة"، وجهودها في سرعة وسهولة إنهاء الإجراءات لضيوف الرحمن من مطار كوالالمبور الدولي إلى منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة. بدوره أعرب ملك ماليزيا، في كلمة له خلال مراسم توديع الحجاج الماليزيين، عن تقديره للمملكة العربية السعودية على كل ما تقدمه من خدمات متميزة وفريدة لضيوف الرحمن. وفق "أخبار 24". يُذكر أن مبادرة طريق مكة، إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، تواصل الوزارة تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.