ودع ملك ماليزيا السلطان عبدالله ابن السلطان أحمد شاه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، أمس (الثلاثاء) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الحجاج الماليزيين المسافرين للأراضي المقدسة المستفيدين من مبادرة «طريق مكة». وأعرب ملك ماليزيا في كلمة له خلال مراسم توديع الحجاج الماليزيين عن تقديره للمملكة العربية السعودية على كل ما تقدمه من خدمات ومساعدات للحجاج الماليزيين، وقال «نأمل أن تستمر العلاقة الوثيقة التي أقيمت منذ فترة طويلة بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج». من جانبه، أوضح الوزير برئاسة مجلس الوزراء (الشؤون الدينية) الماليزي السناتور الدكتور محمد نعيم بن مختار في كلمته خلال مراسم توديع الحجاج، أن المملكة العربية السعودية تواصل العمل في خدمة الحجاج الماليزيين وتستمر بمبادرة «طريق مكة» التي أثبتت نجاحها ويتمتع بها الحاج الماليزي منذ إطلاقها قبل خمس سنوات، إذ تُسهل إنهاء اجراءات السفر لضيوف الرحمن من مطار كوالالمبور الدولي حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة. واستمع الملك لشرح من السفير السليم عن تنفيذ مبادرة «طريق مكة» ودورها في سرعة وسهولة إنهاء الإجراءات لضيوف الرحمن الماليزيين من مطار كوالالمبور الدولي إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة. يذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءاً من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، ومروراً بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.