تشهدُ مبادرةُ "طريق مكة" ، إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع شركائها من وزارات "الخارجية والصحة والحج والعمرة" والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي"سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن ، وشركة علم، نجاحًا كبيرًا في عامها الرابع بمملكة ماليزيا. وسخَّرتِ الإمكاناتِ الماديةَ والبشريةَ كافةً لتسهيل إجراءات ضيوف الرحمن وتمكين المستفيدين من إنجاز إجراءات دخولهم مطارات دولهم عبر صالة مخصصة، واستقبالهم في المملكة عبر صالة مخصصة أيضًا في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، والانتقال مباشرة إلى مقار سكنهم، وتسليمهم الأمتعةَ ونقلها إليهم في الدور السكنية. "واس" التقت بعدد من الشخصيات الماليزية، وسألتهم عن مبادرة طريق مكة: يقول عميد الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الدكتور ذو الكفلي عبدالرزاق: هي مبادرةٌ نوعيةٌ ومبدعةٌ بكل تفاصيلها وتعطي انطباعا عن مدى الخدمة الكبيرة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، كذلك عن المستوى المتقدم جدًا الذي تشهدُه المملكةُ في المجالات كافة. ويقول مدير المركز الإسلامي بالجامعة الإسلامية العالمية الماليزية الدكتور أكمل عبدالرحمن: المبادرة فكرة غنية جدًا بالإرادة الحقيقة وبالعزيمة وبالمحبة الصادقة،وهي تعطي انطباعًا واضحًا عن المستوى الذي وصلت إليه المملكةُ منذُ أن بدأت رؤية المملكة 2030 التي طورت منظومةَ الحجِ والعمرةِ بأفكارٍ عظيمةٍ وحديثةٍ. ونَوَّهَ المديرُ التنفيذي لمركز استشاري حجاج فرادى "ماليزيا" أحمد تاج الدين إدريس بالدور التاريخي للقيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أنَّ رؤيةَ المملكة 2030 قَدَّمَتْ إستراتيجيةً متكاملةً لتطوير منظومة الحج وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين في تأدية مناسك الحج والعمرة، واستكمال متطلبات شعائرهم الدينية. وعَبَّرَ عن تقديره لمبادرة طريق مكة التي تُقَدِّمُ للحاج الماليزي أرقى الخِدْمَاتِ وذلك من خلال إنهاء إجراءات دخولهم المملكة من مطار كوالالمبور، حيث يتم استقبالهم عند وصولهم المملكة في صالة خاصة بالمبادرة ونقلهم لمقار إقامتهم دون الانتظار في المطار. من جانبه،أضافَ عضوُ هيئة التدريس في مركز دراسات القرآن والسنة بالجامعة الوطنية الماليزية الدكتور فضلان محمد عثمان قائلاً: هي مبادرةٌ مباركةٌ من بلد مباركة تَخْدِمُ الاسلامَ بكل محبةٍ وسلامٍ،واصفًا المبادرةَ بالتفكير خارجَ الصندوق،وبالفكرة الثرية والنقية.