شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، تحت شعار "احمِ الحشرات تحمي الطيور"، وعبر منصاتها الإعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي، باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2024م، المحمية التي تقع في شمال شرق المملكة، ضمن النطاقات الإدارية لخمس مناطق: الشرقية، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والجوف. وتشهد المحمية التي تعد ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، حيث تمتد على مساحة تزيد على 91,500 كيلومتر مربع، عبور الآلاف من الطيور المهاجرة لأسباب، من أبرزها التغيرات في الطقس، والبحث عن الطعام، والتزاوج والحفاظ على السلالات، والتعافي من الأمراض، وتعتبر هذه الطيور جزءًا من التوازن البيئي وتلعب دورًا هامًا في نشر بذور النباتات وتلقيح الأزهار. وفق "أخبار 24". وتساعد الطيور المهاجرة في تنثر بذور النباتات، وتلقح الأزهار، وتحافظ على التوازن البيئي، وتخلّص البيئة من الأعشاب غير النافعة كما يشهد الثاني من شهر مايو كل عام الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، ويتزامن مع الأوقات العالمية لهجرة الطيور في العالم، ويسلط الضوء على أهمية حماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية.