أسست القوات البحرية الملكية السعودية، مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية في "سامي نافانتيا" للصناعات البحرية، والذي يمثل نقطة تحول مهمة في رحلة مساهمة شركة "SAMI" في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. جاء تدشين المركز برعاية قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، وذلك خلال حفل حضره كبار المسؤولين الإداريين في شركتي SAMI وسامي نافانتيا. ويسهم المركز في تعزيز القدرات بكفاءة عالية، وتوفير التقنيات المتقدمة والتوجهات الحديثة، بما يخدم متطلبات القوات البحرية الملكية السعودية، كما يسعى إلى دمج وتطوير الأنظمة البحرية ببرمجيات عالية الأداء، وتعزيز الخبرات المحلية؛ ليحقق بذلك استقلالية القوات البحرية عبر تزويدها بقدرات نوعية، مثل: تقنيات الذكاء الصناعي، والأمن السيبراني، ودمج المركبات المسيرة. ويعد مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية في سامي نافانتيا، المحطة الأولى في رحلة تلبية احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية؛ حيث إن مخرجاته من مدخلات معامل الاختبار والتطوير الأرضي (LBTS) للقوات البحرية الملكية السعودية في قاعدة الملك فيصل البحرية. واستثمرت شركة سامي نافانتيا، بدعم من شركة SAMI، في المعدات والبرامج الحاسوبية، ووضعت إجراءات واضحة، وسياسات بيّنة، تؤكد التزام الشركة بتقديم أفضل المنتجات لخدمة القوات البحرية، وترسيخ مكانة سامي نافانتيا بصفتها شركة رائدة في صناعات الأنظمة البحرية، وذلك لضمان أداء المركز مهمته على أفضل وجه. كما أرست الشركة الإجراءات الإدارية، وطبقت التحوطات التقنية السيبرانية، التي حصل من خلالها المركز على تصريح وزارة الدفاع، وتأهيل من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني. وفق "أخبار 24". وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة SAMI، المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، بالتعاون الذي يربط الشركة بالقوات البحرية الملكية السعودية وسامي نافانتيا، بتوجيه ودعم غير متناهٍ من رئيس أركان القوات البحرية، مؤكدًا التزام الشركة بتوفير الدعم للقوات البحرية، والتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والابتكار عبر سواعد وطنية مؤهلة. وتتطلع SAMI إلى بناء شراكة قوية مع القوات البحرية الملكية السعودية؛ لتصبح الشريك التكنولوجي لها، وتعمل الشركة على تدريب وتطوير الكوادر الوطنية للعمل سويًا مع القوات البحرية إلى تعزيز القطاع الدفاعي البحري حسب ما أرسته رؤية السعودية 2030.