قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، إن المملكة لديها كل ما يمكن احتياجه لتكون مركزًا لمعالجة المعادن، وهي على استعداد لتقاسم ما لديها من معارف وقدرات مع إفريقيا. وأضاف خلال مشاركته في جلسة حوارية بمؤتمر التعدين الإفريقي "إندابا 2024″، المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، أنّ المملكة تعمل لتكون مركزًا إقليميًا لمعالجة المعادن وتقديم الخدمات لها، حيث تتمتع بموقع استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، ولديها بنية تحتية عالمية المستوى مع 3 مدن صناعية مخصصة للصناعات المعدنية. وأشار إلى أن المملكة احتلت المرتبة الأولى من حيث الاتصال العالمي عبر الطرق، وعلى صعيد الحوافز المالية، يقدّم صندوق التنمية الصناعية السعودي قروضًا تصل إلى 75% للمشاريع الصناعية والتعدينية. وأبان المديفر أن المملكة اتخذت خطوات مهمة لدعم المعادن والتعدين، منها إصدار قانون الاستثمار التعديني الجديد لتسهيل عملية إصدار التصاريح، والحد من الأثر البيئي لعمليات التعدين، وتحقيق أقصى قدر من الفوائد للمجتمعات المحلية، وإطلاق برنامج المسح الجيولوجي لتوفير البيانات الجيولوجية، حيث تحتوي قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية على 80 عامًا من البيانات الجيولوجية. وفق "أخبار 24". ولفت إلى أن المملكة أعلنت عن حزمة حوافز جديدة لتعزيز الاستكشاف التعديني بقرابة 685 مليون ريال وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار، مشيراً إلى أهمية إنشاء شركة "منارة المعادن"، المشروع المشترك بين شركة معادن وصندوق الاستثمارات العامة، للاستثمار في الأصول المعدنية على مستوى العالم، لتوفير المعادن اللازمة للتحول الصناعي لدينا ومرونة سلسلة التوريد.