المؤشر "سالب" بضغط تراجُع "الأسعار"

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات اليوم (الأربعاء) تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي بضغط من عمليات البيع، وتراجع أسعار الأسهم القيادية التي تشكل نسبة كبيرة من وزن المؤشر.
وبنهاية تعاملات اليوم، يكون المؤشر استقر دون مستوى 11 ألف نقطة يومين متتاليين، هابطاً إلى مستوى 10840.27 نقطة في مقابل 10952.34 نقطة أمس، بتراجع قدره 112.07 نقطة نسبته 1.02% ، ما أدى إلى تقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الجاري إلى 362 نقطة نسبته 3.45%.
ومن أصل 229 شركة جرى التداول بأسهمها، تراجعت أسعار أسهم 176 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار 43 شركة، واستقرت أسهم 10 شركات عند أسعارها السابقة، لتفقد الأسهم المدرجة نهاية الجلسة 97 بليون ريال (26 بليون دولار) نسبتها 0.87%، هبوطاً إلى 11.1 تريليون ريال (2.951 تريليون دولار).
ونتيجة التوجه إلى عمليات البيع، سجلت السوق ارتفاعاً في الأداء، وتراجعاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة 30% إلى 6.34 بليون ريال، في مقابل 4.89 بليون، وصعدت الكمية المتداولة 94% إلى 323 مليون سهم في مقابل 166 مليوناً، بينما تراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 383 ألف صفقة بنسبة 10%.
وبتأثير تراجع أسعار معظم الأسهم، استقرت مؤشرات 14 قطاعاً من السوق في المنطقة الحمراء، وجاء مؤشر إدارة وتطوير العقارات في صدارة الخاسرين بنسبة 2.04%، تلاه مؤشر الخدمات التجارية والمهنية الهابط 1.30%، ثم مؤشر الرعاية الصحية المتراجع 1.30%، فيما بلغت خسارة المصارف 0.86%. وفق "أخبار 24".
وفي الاتجاه المعاكس ارتفعت مؤشرات ال 7 قطاعات المتبقية، أبرزها مؤشر التأمين المرتفع 1.53%، تلاه مؤشر إنتاج الأغذية الصاعد 1.38%، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية بزيادة 0.40%.
وعاود مؤشر السوق الموازية (نمو حد أعلى) ارتفاعه نهاية جلسة اليوم وصولاً إلى مستوى 22758 نقطة بنسبة 0.95%، وارتفعت معها السيولة المتداولة 9.5% إلى 44 مليون ريال، جاءت من تداول 2.3 مليون سهم، نفذت من خلال 4252 صفقة.