تأثرت أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس سلبياً بضغوط البيع لجني الأرباح بعد المكاسب الجيدة التي حققتها الأسهم في الجلسات الأخيرة، ليفقد المؤشر 1.87 في المئة من قيمته تعادل 148.68 نقطة هبوطا الى مستوى 7802.74 نقطة في 576 نقطة. وأنهت أسهم 173 شركة تعاملات أمس على تراجع في أسعارها من أصل 183 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما ارتفعت أسعار اسهم 8 شركات فقط، فيما استقرت شركتان، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.859 تريليون ريال بخسارة قدرها 28 بليون ريال نسبتها 1.48 في المئة. وبالنظر الى الاجماليات، نجد ارتفاعا في معدلات الأداء بعد توجه المتعاملين الى عمليات البيع، إذ ارتفعت السيولة المتداولة بنسبة 48 في المئة إلى 5.9 بليون ريال، في مقابل 3.9 بليون ريال لليوم السابق، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 68 في المئة إلى 272 مليون سهم، في مقابل 162 مليون سهم لليوم السابق، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 32 في المئة إلى 140 ألف صفقة في مقابل 106.1 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 27 في المئة الى 1938 سهما. ونتيجة تراجع الأسعار، استقرت مؤشرات كل القطاعات في المنطقة الحمراء، كان أكبرها خسارة مؤشر السلع طويلة الاجل الهابط بنسبة 3.89 في المئة الى 3962 نقطة، تلاه مؤشر الاعلام المتراجع بنسبة 3.28 في المئة، ثم مؤشر انتاج الاغذية الذي فقد 3.27 في المئة من قيمته. وسجل مؤشر الخدمات الاستهلاكية رابع أكبر خسارة في السوق نسبتها 3.22 في المئة الى 3710 نقاط، تلاه مؤشر السلع الرأسمالية الخاسر 3.15 في المئة، تبعه مؤشر التأمين بخسارة نسبتها 2.70 في المئة الى 4625 نقطة. وبلغت خسارة مؤشر الطاقة 2.66 في المئة الى 4883 نقطة، تلاه مؤشر الرعاية الصحية بخسارة نسبتها 2.63 في المئة، ثم مؤشر الاستثمار والتمويل الخاسر 2.30 في المئة من قيمته، تبعه مؤشر الاتصالات المتراجع الى 4858 نقطة بنسبة تراجع 2.14 في المئة. وسجل مؤشر الخدمات التجارية أقل خسارة نسبتها 0.72 في المئة الى 4201 نقطة، تلاه مؤشر الصناديق العقارية المتداولة الهابط بنسبة 0.78 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر المصارف 1.47 في المئة الى 6245 نقطة. وبنهاية تعاملات أمس، جاء سهم «دار الاركان» في صدارة قائمة الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 1.16 بليون ريال شكلت 20 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 90 مليون سهم نسبتها 33 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.08 في المئة الى 12.82 ريال. وحقق «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 955 مليون ريال، شكلت 16.3 في المئة من السيولة المتداولة، جاءت من تداول 8 ملايين سهم نسبتها 3 في المئة، تراجع سعره خلالها الى 117.48 ريال بنسبة تراجع 0.58 في المئة، فيما سجل سهم السعودي الفرنسي أكبر زيادة نسبتها 0.69 في المئة الى 29.35 ريال.