وقف وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، على مشروع تطوير "مسكن في 30 يوماً بأيدٍ سعودية"، والذي يهدف إلى نقل وتوطين تقنيات البناء والتشييد وتغيير مفهوم طرق البناء التقليدي، من خلال تصنيع مُكونات المسكن من مواد محلية صديقة للبيئة، باستخدام نظم أتمتة البناء وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ونقلها إلى موقع البناء وتجميعها. وبحث "الحقيل" ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" منير بن محمود الدسوقي، فُرص تعزيز التعاون المُشترك وتعظيم الاستفادة من مشروعات المُختبرات الوطنية وواحات الابتكار ومبادراتها في قطاعات الطاقة والصناعة، والبيئة والاستدامة، واقتصاديات المستقبل. ويُسهم المشروع في تقليل تكلفة البناء والتشييد بنسبة 23%، ورفع الطاقة الإنتاجية في إنشاء الوحدات السكنية بواقع 5 آلاف وحدة في العام الواحد بالشراكة مع القطاع الخاص. وشهد الحضور عدد من مشروعات "كاكست" التي تُسهم في معالجة التشوه البصري وتحسين جودة الحياة، مثل مشروع لوحة تحكم ذكية لمدينة الرياض، تُمكن مُتخذي القرار من بناء تصور كامل عن أهم المشاكل التي تواجه المدينة وسكانها من خلال بيانات حقيقية وتحليلات عميقة استخدم فيها أحدث التقنيات، وكذلك مشروع حل مُشكلات التشوهات البصرية في المدن عبر مسرعات الأعمال والهاكاثونات. وفق "أخبار 24". واستمعوا لعرض عن جهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لتحسين جودة الحياة والحفاظ على البيئة في المدن السعودية، وتحقيق التنمية المُستدامة من خلال مشروع المُكافحة الحيوية لحمى الضنك، والذي يُسهم بدوره في تقليل عدد البعوض الناقل للفيروس، والحد من انتشار المرض، وتوفير بيئة نقية خالية من المبيدات الكيميائية. واطلعوا على مشروع الخشب النخلي الصناعي، والذي يُسهم في زيادة الناتج المحلي وتقليل واردات الأخشاب والعوازل الصناعية في المملكة، بالإضافة إلى مشروع إعادة تدوير المواد البلاستيكية لإنتاج الطوب البلاستيكي، الذي يتميز بعزل الحرارة بنسبة 90% مقارنةً بالطوب الأسمنتي.