احتضنت مساحات بيهايف الخرج ضمن فعاليات الشريك الأدبي لهيئة الادب والنشر والترجمة لقاء بالروائي السوري عبدالسلام الفريج متحدثا عن أنماط الكتابة وأجناسها . استمتع الحضور بطرح ثري من الاستاذ عبدالسلام وبمداخلات الحضور والذي كان من ابرزهم الدكتور أحمد المطرودي والاستاذ الشاعر سعد الغريبي . امتد اللقاء لساعة تناول الفريج أنماط الكتابة ومنها السردي والتفسيري والحجاجي البرهاني والأخباري والوصفي وما لتداخل الانماط من قيمة فنية للنصوص متى ما أدارها الكاتب بمهارة . أدار اللقاء بنجاح الاستاد سعود الضحوك باقتدار كعادته ، وفي الختام قدّمت إدارة بيهايف الخرج ممثلة بالأستاذ عبدالعزيز بن سويلم درعا تذكاريا بهذه المناسبة . والأديب هو : عبدالسلام بن احمد الفريج – ولد في سورية بمدينة (حلب). – أرسل الى قرية بعيدة نائية ليعيش حياة القصور. – عاد الى مدينة الرقة يافعاً ليدرس مراحل الدراسة الاساسية . – هاجر قسرياً وتلقفته المنافي في رحلة امتدت لأربعة عقود ولم تنته. – استوطن الرياض واتخذها داراً وملاذاً رغم تنقله شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً في العديد من دول العالم ،لكن بقي في النفس بقايا للفرات ومرابع الطفولة الشيء الكثير ترجمها في شعره في ديوان صغير بعنوان أنا والفرات . – كتب أول ما كتب في الشعر الشعبي الفراتي ثم كتب القصة القصيرة على أستحياء لكنه عندما ارسل قصته الحلم التي كتبها عام 1975 الى اتحاد الكتاب العرب الذي دعا لمؤتمر الكتاب الشباب الذي عقد في بيروت عام 1976 في قصر اليونسكو كان من نصيبه الفوز بالجائزة الثانية وهذا شجعه على المضي قدماً في الكتابة لكن حالت الظروف بين وبين الكلمة سنين طويلة بعد أن كتب في جريدة الرياض عدة أشهر في بداية عام 1980 ليتوقف نهائياً الى عام 2014 عاود بعدها الكتابة فصدر له رواية ساجدة عام 2017 ثم رواية التيه عام 2020 ثم ديوان بوح الزنازين في استانبول عام 2021 تبعه ديوان أنا والفرات عام 2022 . – حقق في النقوش العربية ولغة المسند وله سلسلة من خمسة عشر حلقة مسجلة على اليوتيوب.