يستعد منتخب قطر، للظهور لأول مرة في كأس العالم 2022، كصاحب الأرض والجمهور، حيث تحتضن قطر النسخة ال22 من المونديال المقرر أن ينطلق مساء الأحد الموافق 20 نوفمبر الجاري. ويقع العنابي القطري في المجموعة الأولى بجانب كل من الإكوادور، ومنتخبي هولنداوالسنغال. وسيبدأ العنابي رحلته في مونديال 2022 بمواجهة الإكوادور، قبل الاصطدام بمنتخب السنغال (بطل أفريقيا 2021) بالمباراة الثانية، ثم يُنهي مشواره في دور المجموعات بمواجهة هولندا. ويملك منتخب قطر العديد من اللاعبين أصحاب الأسماء الرنانة داخل آسيا، وعلى رأسهم أكرم عفيف وحسن الهيدوس وعبدالكريم حسن (أفضل لاعب بآسيا عام 2018) والمعز علي (هداف كأس آسيا 2019) وبوعلام خوخي وبسام الراوي وعبد العزيز حاتم وحارس المرمى سعد الشيب. ويقود الكتيبة القطرية المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي تولى مهمة تدريب منتخب قطر يوم 3 يوليو 2017، قبل أن يتم تمديد التعاقد معه في 2019، حيث قاد العنابي خلال 68 مباراة، فاز في 34 منها بينما تعادل 13 مرة، وخسر 21 مباراة، وسجّل المنتخب تحت إشرافه 113 هدفا، واستقبلت شباكه 85 هدفا. وقبل انطلاق المونديال اختار فيليكس سانشيز قائمة مكونة من: حراس المرمى: مشعل برشم وسعد الشيب (السد)، يوسف حسن (الغرافة). خط الدفاع: طارق سلمان وبيدرو ميغيل وبوعلام خوخي وعبدالكريم حسن ومصعب خضر (السد)، بسام الراوي (الدحيل)، همام أحمد الأمين (الغرافة). الوسط: كريم بوضياف وعاصم مادبو (الدحيل)، جاسم جابر (العربي)، عبد العزيز حاتم (الريان)، محمد وعد وعلي أسد وسالم الهاجري ومصطفى مشعل (السد). الهجوم: أكرم عفيف وحسن الهيدوس (السد)، المعز علي ومحمد مونتاري وإسماعيل محمد (الدحيل)، خالد منير (الوكرة)، نايف الحضرمي (الريان)، أحمد علاء (الغرافة). نواة تكونت قبل 18 عاما وأكد مدرب قطر فيليكس سانشيز، الذي وصل قطر، 2006، قادمًا من أكاديمية لا ماسيا التابعة لبرشلونة، أن "نواة" المنتخب، تكونت في أكاديمية اسباير، وتمكنت نفس المجموعة من حصد لقب كأس آسيا في عام 2019. وفق "أخبار 24". وتدرج سانشيز مع اللاعبين الشبان، خطوة بخطوة، إذ تولى قيادة الفئات السنية المختلفة لمنتخب قطر، بعد 7 سنوات قضاها في أكاديمية اسباير، ثم بدأ في حصد الثمار، بلقب أمم آسيا تحت 19 عامًا، عام 2014، قبل أن يقود المنتخب الأولمبي ثم الأول، ومعه حقق المستحيل، بالتتويج القاري في 2019،ويتواجد في قائمة قطر بكأس العالم 2022، 18 لاعبًا من أكاديمية اسباير.