أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الخميس أمرين ملكيين بإنشاء هيئتين لتطوير مدينتي الطائف والأحساء، على أن تعد الترتيبات التنظيمية وتحديد النطاق الإشرافي لاختصاص هاتين الهيئتين خلال 3 أشهر. وسبق أن صدرت أوامر بإنشاء هيئات تطوير للمناطق والمدن تتضمن تعيين رؤسائها وتحديد أهدافها واختصاصاتها، نستعرضها هنا. 1- الهيئة الملكية لمدينة الرياض (هيئة تطوير مدينة الرياض سابقاً) يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتهدف لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التطويرية التي تمتاز بطبيعتها الإستراتيجية وتحدد أهدافها وتنفيذها عبر مراحلها الزمنية المختلفة. ويعود تاريخ إنشاء الهيئة إلى عام 1394ه، وتسعى لتنفيذ عدد من المشاريع، على رأسها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطارات – الحافلات) وبرنامج التأهيل البيئي لوادي حنيفة وروافده، ومشروع الرياض الخضراء، ومشاريع تطوير الطرق ومنطقة قصر الحكم وغيرها. 2- هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة: هيئة تعنى بالتطوير والتنمية في مكةالمكرمة من خلال إعداد المخطط الهيكلي للمنطقة المركزية وتحديث المخطط الهيكلي لمكةالمكرمة، إضافةً إلى تنفيذ مشاريع التطوير الكبرى، ويرأسها أمير مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. وأنشأت الهيئة لتنفيذ مشاريع التطوير الكبرى التي أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز انطلاقتها في 24 رمضان 1425ه، وتمكنت الهيئة من إنجاز العديد من المشاريع منها تطوير الطرق الدائرية الثاني والثالث والرابع ومشاريع المشاعر المقدسة والشميسي. كما عملت على الارتقاء بالمشاعر المقدسة بمشاريع منها تشغيل قطار المشاعر ومنشأة الجمرات والمشاريع المرتبطة بها، وصيانة وتشغيل دورات المياه في المشاعر المقدسة، ومحطة معالجة مخلفات الذبح، ومشروع سقيا حجاج بيت الله الحرام. 3- هيئة تطوير المدينةالمنورة: يرأس الهيئة والتي أنشئت عام 1431ه أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وهي تعنى برسم السياسات والخطط التطويرية، والإشراف على تنفيذها، وتأهيل الأحياء القائمة، وتحسينها، وتزويدها بكل ما يساهم في تطويرها، وإعداد ضوابط البناء واستعمالات الأراضي. ومن المشروعات التطويرية التي نفذتها الهيئة مشروع المخطط الشامل للمدينة المنورة لإعداد خطة ونظرة شاملة في مدة لا تقل عن 20 عاماً، ومشروعات واحة القرآن الكريم، ومداخل وبوابات المدينة. وفق "أخبار 24". ومنها أيضا مركز قباء الحضاري، والتأهيل البيئي لوادي العقيق، وتطوير وتنمية 5 مواقع مصنفة ضمن مواقع التاريخ الإسلامي، وهي مواقع معركة بدر، وسيد الشهداء بأحد، والخندق، ومسجدا القبلتين والميقات (ذي الحليفة). 4- الهيئة العليا لتطوير منطقة عسير: تأسست في 10 /6 / 1439ه، برئاسة أمير عسير الأمير تركي بن طلال، وتهدف إلى تطوير المنطقة والمدن التابعة لها، من كافة الجوانب الاقتصادية والبيئية والعمرانية. وتختص الهيئة بوضع سياسة عامة لتطوير وتنمية المنطقة، ورسم الخطط وإعداد الدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة، ومتابعة البرامج والإشراف على المشروعات، والتنسيق لمتابعة تخطيط مشروعات البنية الأساسية، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص المشاركة. ونفذت الهيئة مجموعة من المشاريع الحيوية ذات العلاقة بالبنية التحتية والاحتياجات الأساسية، مثل المدينة الصناعية الثانية ومشروعات الصحة والمدينة الجامعية، والطرق ومنظومة المياه وتحلية المياه، ومطار أبها الدولي والاتصالات وتقنية المعلومات وموثوقية شبكة الكهرباء. 5- هيئة تطوير المنطقة الشرقية: تتولى رسم السياسة العامة لتطوير المنطقة الشرقية وتنميتها، وكذلك متابعة تنفيذ وتخطيط المشاريع بالتنسيق مع مجلس المنطقة وأمانة المنطقة والأجهزة الأخرى فيها. يرأسها الرئيس التنفيذي للهيئة فهد صالح المطلق، وتأسست في 1/ 2/ 1436ه، ومن إنجازات الهيئة مشروعات مبادرة أنسنة وزيادة الغطاء النباتي، عبر إنشاء 14 حديقة وساحة بلدية، بمساحة 287 ألف متر 2، وإنشاء وتطوير الطرق، ومشاريع شبكات الأمطار ودرء أخطار السيول وتطوير المباني البلدية بمساحة 80 ألف متر2. 6- هيئة تطوير بوابة الدرعية: تأسست في 20 يوليو 2017 بهدف تطوير الدرعية ثقافيا، واقتصاديا؛ لأهميتها التاريخية. يرأس الهيئة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتهدف للمساهمة في تحويل الدرعية إلى واحدة من أعظم الوجهات العالمية، ومكان لتجمع العالم بأسره، لتستمر الدرعية مصدر فخرٍ، ومنارة اعتزاز لكل السعوديين. ومن المشروعات لدى الهيئة الحفاظ على جوهرة المملكة، حي الطريف التاريخي، الذي يتربع على قائمة المواقع التراثية العالمية باليونيسكو، مع الطبيعة التاريخية والحضارية، لتكون الدرعية وجهة عالمية لا مثيل لها. 7- هيئة تطوير ينبع وأملج والوجه وضباء أنشئت هيئة تطوير ينبع وأملج والوجه وضباء بأمر ملكي في 15 أكتوبر 2021، يرأسها نائب مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بهدف استغلال الإمكانات، وإيجاد وجهات سياحية منافسة عالمياً تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة. تتميز ينبع لؤلؤة البحر الأحمر بأنها المدينة الثانية الكبيرة الموجودة على البحر، وهي مقسمة لثلاث مدن ينبع النخل، وينبع البحر وينبع الصناعية، أما أملج فتعتبر من المواقع التاريخية القديمة، وعاصرت انتعاشاً كبيراً وتوسعاً في العصر الحالي، وزادت من حركة النشاط التجاري والعمراني بها. واشتهرت مدينة ضباء قديماً بأنها ميناء آمن للسفن التجارية، وبعمليات الصيد بشمال البحر الأحمر، كما تشتهر بمائها العذب الوفير، ويحدها من الجنوب وادي كفافة ووادي سلمى وقرية العمود، فيما تُعتبر مدينة الوجه من أهم المناطق التي تجذب السياح في المملكة وبها مشروع البحر الأحمر الضخم.