أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الحملة ضد الاستثمارات الجديدة في البترول والغاز لها نظرة قصيرة المدى، كما أن آثارها السلبية في تعافي الاقتصاد العالمي ورفاهية الأسر قد بدأت بالظهور. وقال وزير الطاقة إن المملكة مستمرة في الاستثمار في البترول والغاز النظيفين وتوسيع قدرتها الإنتاجية، مبيناً أن تحول الطاقة في تسارع ولكن التركيز على عناصر معينة فقط من هذا التحول مثل الطاقة المتجددة أو البديلة سيكون خطأً آخر فادحاً. ونوه خلال افتتاح المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022، إلى أن أمن الطاقة يتطلب أن يستمر العالم في استخدام جميع خيارات الطاقة، بما فيها الموارد الهيدروكربونية التي دفعت التنمية الاقتصادية على مدى قرون، ولكن يكمن في قلب هذه الاستراتيجية تحدٍ يتعلق بكيفية إمدادات الوقود الهيدروكربوني والحد في الوقت ذاته من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وفق "أخبار 24". ولفت إلى أن التقنية الابتكارية ستكون أساسية في تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء التي تطمح إلى توليد نصف احتياج الكهرباء المحلي من الطاقة المتجددة بحلول 2030، والوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060.