أكدت المملكة، ضرورة أن يكون التنوّع بين الأديان والمعتقدات والثقافات المختلفة، مصدراً لتقوية أواصر الأخوة الإنسانية، لا أن يكون مصدر ضعف وانقسام. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها القائم بأعمال الوفد الدائم لدى الأممالمتحدة المستشار محمد العتيق، في الفعالية التي نظمها مكتب تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة يوم أمس، بالشراكة مع البعثتين الدائمتين لمصر والإمارات لدى الأممالمتحدة، احتفاءً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية. وقال العتيق في كلمة المملكة: إن العالم بحاجة للأخوة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، لا سيما في ظل الصراعات والانقسامات التي تمزق العالم وانتشار خطاب الكراهية، فضلاً عن التهديدات المرتبطة بالأمراض والأوبئة. وأضاف: لقد شاركت المملكة بكل سرور، إلى جانب أشقائها من الإمارات، ومصر ، والبحرين، في التقدم باقتراح إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يجعل من يوم الرابع من فبراير، يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وذلك انطلاقاً من إيمان المملكة الراسخ، بأن الأديان والمعتقدات المختلفة وكذلك التنوع الثقافي بين المجتمعات البشرية، لا تبرر أبدًا الصدام، بل تدعو إلى تقوية أواصر الأخوة الإنسانية. وفق "أخبار 24". وأشار العتيق إلى أن جهود المملكة في هذا الصدد، تتجلّى في تعزيز أواصر الأخوة الإنسانية، وتعزيز ثقافة السلام من خلال المبادرات المحلية والدولية التي تطرحها لمواجهة صعود أيديولوجيات التطرف والإرهاب، ومكافحة خطاب الكراهية. واختتم العتيق كلمة المملكة قائلاً: إننا نغتنم هذه الفرصة لتذكير المجتمع الدولي، بأن مبدأ الأخوة الإنسانية هو ما يربطنا جميعاً، وأنه من الضروري جعل خلافاتنا مصدر قوة بدلاً من مصدر ضعف.