تعرّض الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز لحملة هجوم من عدة وسائل إعلام تركية مطبوعة ومرئية، وذلك بسبب تأييده لدعوات مقاطعة البضائع التركية. وعلق الأمير عبدالرحمن على الحملة الموجهة ضده، بأن تركيا بلد كبير وأنه لا يتمنى لشعبه إلا كل الخير، لكن مشكلته ومشكلة السعوديين الذين يدعون للمقاطعة هي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تجاوزت صفاقاته –حسب تعبيره- وتصريحاته المسيئة للمملكة كل الحدود. وأكد عبر حسابه في "تويتر"، أن دعوات مقاطعة البضائع التركية هي أقل رد على سياسات الرئيس التركي إلى أن يكف عن أفعاله، مشيراً إلى أن الحملة الشعبية تصرف فيها السعوديون بفطرة وبحب معهود لوطنهم. وفق "أخبار 24". وعبر عن تعجبه من الهجوم الذي طاله من الإعلام التركي وكأنه سبب هذه الحملة رغم تأييده الشديد لها، موجهاً رسالة إلى وسائل الإعلام التركية بأن ينظروا إلى سياسات رئيس بلادهم وإساءاته بدلاً من الهجوم عليه. pic.twitter.com/KP9LIiKm6d — عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) October 14, 2020