أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين وقبل ظهور الوباء وضعت مواجهة الأوبئة والصحة الرقمية كأولويتين رئيسيتين صحيتين، وأن التركيز على الصحة الرقمية كان أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن الصحة الرقمية تؤدي دورًا أساسيًا في دعم إدارة الطوارئ الصحية من خلال تعزيز آليات الاستجابة الحالية والوصول المبتكر العادل إلى الخدمات الصحية ومشاركة البيانات وتحسين التنسيق. وأضاف، خلال قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية، أن المملكة استفادت من العديد من التطبيقات الرقمية الحالية التي تقدم مكونات الذكاء الاصطناعي في مواجهة جائحة كورونا، مثل نظام المواعيد المركزي "موعد" وتطبيق "صحة" ونقاط الفحص، وتطوير تطبيق مخصص "تطمن" للأفراد في مرافق العزل. وأشار إلى أنه جرى تركيز الجهود على حماية ممارسي الرعاية الصحية بتطوير تطبيقات تسمح لهم بمشاركة المعلومات الطبية ووصف الأدوية للمرضى عن بُعد، مع عدم وجود تقارب جسدي لتقليل احتمالية الإصابة وتنفيذ العيادات ووحدات العناية المركزة الافتراضية، والروبوتات، والأشعة عن بعد. وفق "أخبار 24". وأبان أن هذه الأدوات الرقمية ساعدت على تنفيذ تدابير استثنائية للصحة والسلامة في إدارة حج هذا العام، بوضع أساور الكترونية على الحجاج لمراقبة وتسجيل حالتهم الصحية وتتبع المعزولين عند عودتهم إلى ديارهم بتطبيق "تطمن".