أكد استشاري أمراض باطنية ومعدية، أن التعامل مع أزمة فيروس كورونا الجديد في المملكة يسير في الطريق الصحيح والنتائج مبشّرة، مبيناً السبب وراء الارتفاع الكبير في عدد الحالات المصابة في مكةالمكرمة. وقال الدكتور نزار باهبري خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه في “تويتر”، إن أصعب ما في الكورونا شيئان؛ أولهما الانتشار السريع، والإجراءات التي طبقت كانت تهدف لمنع انتشاره. وأوضح أن الشيء الثاني هو كثرة الحالات الحرجة التي بسببها قد لا تجد سريراً فارغاً في المستشفيات، وتمتلئ غرف العناية المركزة بالمرضى وتزايد عدد الحالات التي تحتاج لتنفس صناعي. وأضاف باهبري أنه قبل نحو 6 أيام كانت أعداد الحالات الجديدة أكثر من حالات التعافي بكثير، ولكن خلال 3 أيام ازدادت حالات التعافي، وهذا معناه أن المشخصين كحالات جديدة تعافوا وغادروا المستشفيات وتركوا أماكن شاغرة ستجعل من الممكن استقبال حالات جديدة. وفق “أخبار 24”. وأشار إلى أن حالات التعافي أمس (الأربعاء) بلغت 99 حالة مقابل 157 حالة الجديدة، والرقمين متقاربان، وكلما اقتربت حالات التعافي من أرقام التشخيص الجديدة فهذا يعني أن الأمور تسير بشكل صحيح، مبيناً أن إعلان وزارة الصحة عن خروج نصف الحالات التي كانت في العزل أمر مبشر. وبين أنه يعتقد أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات المسجلة بمكةالمكرمة سببه قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعلاج المقيمين المخالفين لقرار الإقامة مجاناً، مشدداً على أهمية الثقة في أن القرارات تسير بشكل علمي صحيح وأننا على الطريق الصحيح ويجب علينا نشر التفاؤل. الحمد لله الحمد لله الحمد لله الف مليون مبروك وجهه نظري البسيطة للأرقام pic.twitter.com/W9Xeor43MU — نزار باهبري (@DrNezarB) 1 أبريل 2020