التطوير هو التغيير والتحويل من طور إلى طور وتعني كلمة تطور " تحول من طوره" وكلمة التطور هو التغير التدريجي واصطلاحا هو التحسين وصولا إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أكثر كفاءة. لقد اكتسب التطوير الإداري أهمية بالغة في جميع مؤسسات الدولة التي تسعى إلى التنظيم والتدريب وتهيئة البيئة المكتبية المناسبة لعملهم وتوفير أجواء العمل المناسبة التي تمكن الموظفين من الإنجاز بأعلى مستوياته الوظيفية، ويسعى التطوير الإداري لدى الموظفين بإلقاء الضوء على جوانب مختلفة من عمليات التطوير التي تختص بأجواء العمل وتسهيل أداء الخدمة والرقي فيه من خلال تطبيق أفضل الطرق والوسائل مع الاستعانة بما توفره التقنية الحديثة من معطيات تعين بعد الله على تحقيق رسالة كل مؤسسة وأهدافها العامة. التطوير الإداري عامل مهم في سير العمل واجراءاته وهو ما يريده المسؤول عن أعمال المؤسسة وتطويرها والحفاظ على سير وتكامل العمل والحاجة ملحة وشديدة اليه ومن واجبنا جميعا أن نشارك بالرأي والفكرة والتجربة والمعلومة لتحقيق مستويات عالية من الإنجاز وبإجماع أغلب الكتاب والمختصين أن التطوير الإداري هو تنمية الموارد البشرية والموارد الإدارية الفاعلة لأحداث التطور والتغير مهما كان حجم العمل. فوجب علينا الاستفادة من تجارب وخبرات من سبقونا في تطوير أعمالهم في جميع مجالاتها لما للتطوير الإداري من أهمية للنهوض بالواقع الإداري وتنميته، وزيادة فعالية العملية التدريبية بمختلف أنواعها وربط التدريب بتقويم الأداء وتعزيز حالات الإبداع والتميز والتطوير والعمل على استثمار القدرات ومجهودات الموارد البشرية للارتقاء بمستوى الأداء الفردي والجماعي. بقلم أ/ ريم علي المطيري