إن تطوير العمل الإداري الذي نصبو إليه في مراكز العمد , هو الانتقال من المرحلة الحالية إلى مرحلة أكثر دقة وشمولية في العمل تتسم بالتنظيم وترتيب الأدوار وتوزيع المهام والواجبات والمسئوليات في العمل الإداري الجيد وخصوصاً بان التطوير الإداري اكتسب أهمية بالغة في جميع الأجهزة ومؤسسات الدولة وأنيطت به مهام جسيمة لها أهميتها كالتنظيم الإداري والهياكل التنظيمية ودراسة الإجراءات والعمل على تبسيطها من خلال توزيع القوى العاملة والتدريب وتهيئة البيئة المكتبية المناسبة لعملهم وتوفير أجواء العمل التي تمكن الموظفين من الإنجاز بأعلى مستوياتهم الوظيفية من حيث الكم والنوع وللتطوير الإداري ذي الأهمية البالغة في رفع مستوى الوعي الإداري لدى الموظفين وإلقاء الضوء على جوانب مختلفة من عمليات التطوير التي تخص أجواء العمل ويعمل على تسهيل أداء الخدمة والرقي بالأداء عبر اقتراحات أفضل وسبل أوضح من منطلق التقنية الحديثة بمعطياتها التي لتكون هي السبب في تحقيق الأهداف العامة والسامية لأي منظمة ويستطيع التطوير الإداري تشخيص ما يتطلبه سير العمل في المنظمة وما يريده المسؤول وهي جهة تسعى إلى ترجمة منهجية إدارية في سير العمل وإجراءاته وهي التي تدرك الأبعاد المقصودة في التنمية الإدارية من حيث الزمان والمكان ومن حيث الإجراء الإداري ونتائجه . ونحن نتطلع من خلال التطوير الإداري الذي يعني بتطوير مراكز العمد للوصول إلى نتائج أفضل لتمكن تلك المراكز من نقلة نوعية في الإدارة و تهيئة الموظفين وتطوير الإجراءات وتجديد عمل تلك المراكز حتى تصبح منظومة متكاملة ولها ثقل استراتيجي في خدمة الأمن والمجتمع . عبدالعزيز بن حيد الزهراني عمدة حي مدائن الفهد بجدة