وعَّت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين، إلى دورة الاستفادة من الدم المتبرع به من قِبلهم حتى وصوله إلى المريض المحتاج إليه، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم. وتحتفل بلدان العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو من كل عام.. لتوجيه الشكر إلى المتبرعين الذين أهدوا الحياة للآخرين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام؛ من أجل تأمين وتوافر وضمان جودة الدم ومنتجاته للمرضى المحتاجين إليه. وأوضحت الوزارة أن الاستفادة من الدم المتبرع به تمر بست مراحل، بدءاً بسحب 450 مل من الدم من المتبرع، ومن ثم نقله إلى المختبر لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يتم فصل الدم إلى 3 مكونات رئيسية: خلايا الدم الحمراء، والبلازما، والصفائح الدموية؛ ومن ثم يجري فحص مكونات الدم، فتخزينها وتجهيزها للنقل مباشرةً، وأخيراً نقل تلك المكونات إلى المرضى.