كشف عدد من ركاب الطائرة الروسية الناجين وبعض أفراد طاقمها، سبب احتراقها وتحطمها في الحادث الذي أسفر عن وفاة 41 شخصاً كانوا على متنها، بعد هبوطها في مطار شيريميتيفو بموسكو. وقال بعض أعضاء الطاقم والركاب الناجين، إن طائرة سوخوي يوبرجيت- 100، ضربتها صاعقة في الجو ما أدى لتعطل الاتصالات مع حركة المراقبة على الأرض، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن سرعة الهبوط الشديد للطائرة وهي محملة بالوقود لم تكن طبيعية. في السياق ذاته، شككت بعض المصادر في رواية شهود العيان، محمّلين قائد الطائرة جزءاً من المسؤولية؛ حيث أوضحت أن تعطل الاتصالات في الطائرة بسبب الصاعقة شيء ليس من المعتاد أن يحدث؛ لأن الطائرات الحديثة مصممة بطريقة تتحمل فيها الصواعق. وأشارت المصادر وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام روسية، إلى السرعة الشديدة في الهبوط والتي رأت أنها تسببت في تدمير عجلات الهبوط وتطاير الحطام إلى أحد المحركات، ما أدى لاشتعال النيران، مضيفة أن النيران اشتعلت بعد الهبوط ما يعني أن خطأ الهبوط هو سبب اشتعالها.وفق “أخبار 24”. يذكر أن السلطات الروسية عثرت على الصندوقين الأسودين للطائرة وهما في حالة جيدة، ويخضعان للفحص حالياً وستظهر النتيجة بعد عدة أسابيع.