كشف أحد أقارب قائد المدرسة محمد علي آل شاكر العامري الذي قتِل أمام مدرسته اليوم الخميس، جوانب من حياة الفقيد الاجتماعية، مبيناً أن آخر إسهاماته قيامه بتكريم عدد من أبناء شهداء الواجب قبل يومين. وقال قريب قائد المدرسة إن الفقيد كان يسخر نفسه ووقته لحل القضايا التي تهم المجتمع، والمشكلات التي تقع بين أقاربه والحيلولة دون وصولها للأجهزة الأمنية أو القضاء، مبيناً وفقاً لصحيفة "سبق" أن محافظ العرضيات كرمه قبل 3 أيام من وفاته. وأوضح أن الفقيد -في العقد الخامس من العمر- كان يحتفظ بعدد الخطابات والمكاتبات من الملك فيصل رحمه الله، وأنه سبق له العمل بالقوات المسلحة قبل التحاقه بسلك التعليم الذي عمل به لنحو 25 عاماً، وهو متزوج من امرأتين وله 5 أبناء و6 بنات أصغرهم بعمر سنتين. وكان أحد الأشخاص أطلق 4 أعيرة نارية على قائد المدرسة من سلاح رشاش ما تسبب في وفاته أمام مدخل مدرسته، فيما ذكرت مصادر أن الجاني سلم نفسه للأجهزة الأمنية بعد ارتكابه الجريمة، فيما لم تعرف بعد دوافعه لارتكاب الجريمة.