كشف وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، أن حالة الرضا التعليمي التي نعيشها غير صحيحة، إذ لا بد من وقفة جادة لتحقيق الرضا الحقيقي، مؤكدًا أهمية المحاسبة تجاه ما يقدَّم من عمل وعلى مستوى جميع منسوبي ومنسوبات التعليم لتحقيق الناتج التعليمي المنشود. وحدّد الوزير 100 يوم عمل أمام القيادات التعليمية لتحقيق ناتج تعليمي متغير، من خلال إيلاء الميدان اهتمامًا أكبر، وترك العمل المكتبي، والوقوف على كل التفاعلات التعليمية، بعيدًا عن التقارير المكتبية. وأكد أن على كل مدير تعليم القيام بزيارة أسبوعية للمدارس والعمل على رفع مستوى الأداء التعليمي، ونزول جميع المشرفين التربويين للميدان وزيارة 4 مدارس يوميًا. كما دعا لترشيد المبادرات والحفلات والزيارات الخارجية والتركيز على الاهتمام بالبيئة المدرسية وما يلزمها من احتياجات، والاهتمام بالكتاب المدرسي وحلول الطالب وتصحيح المعلم، والاختبارات الدولية والتدريب عليها من خلال اختبارات تشابهها في كل مدرسة. وفق “أخبار 24”. وأضاف: “نحن الآن تحت معدل 400 درجة، وطموحنا أن نصل إلى 550 درجة قبل اختبارات TIMSS في شهر أبريل المقبل”، داعيًا إلى زيادة معدل تنمية القراءة والكتابة لدى الطالب في الحصص الدراسية بواقع 5 – 10 دقائق لكل حصة. جاء ذلك خلال كلمة الوزير في تدشين ورشة عمل لتقييم واقع قطاع التعليم العام ونواتجه واتجاهات العمل المستقبلية، لتحقيق مبادرات التعليم في رؤية المملكة 2030م، وتحسين العملية التعليمية وصولاً لمراكز متقدمة بين الدول.