كشف محامٍ أن معظم الاستشارات التي ترد للمحامين بخصوص معرفة النصيب من الميراث، ترد من الزوجة الثانية، وقبل وفاة الزوج، لافتاً إلى أن بعضهن يسألن عن إمكانية حرمان بقية الورثة من الإرث. وأوضح المحامي بدر الشاطري، وفقاً ل”الوطن”، أن الزوجة الثانية دائماً ما تفكر في البحث عن نصيبها من الورثة، سواءً كانت عقاراً أو مبالغ مالية قبل وفاة زوجها، مشيراً إلى أنهن يدعين الخوف من الحرمان من الميراث بعد وفاة أزواجهن، لمصلحة الزوجة القديمة وأبنائها. وبيّن الشاطري أن 50 % من استشارات الزوجات عن الإرث تكون بشأن الحصول على الميراث قبل وفاة المورث، لافتاً إلى أن كثيراً من الورثة يتصرفون في الإرث قبل وفاة المورث ودون موافقته المعتبرة قانوناً وشرعاً، كأن يكون مريضاً أو مغيباً عن الوعي، عن طريق تبصيمه على أوراق بيع وشراء. وحذر من وكالة الورثة التي تطلب عن طريق الجهات الحكومية، وتلزم بإجراء عمل وكالة من الورثة لوريث واحد فقط، نظراً لأن بعض الوكلاء يستغلون ذلك في التصرف بالأملاك لمصلحتهم، مؤكداً أن النظام لا يحمي الورثة في هذه الحالة.