عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة ثاني جلساتها في محاكمة المواطن قاتل ابن عمه في الجريمة الإرهابية المعروفة ب”داعشي يقتل ولد عمه“، والتي وقعت أحداثها إبان أيام عيد الأضحى عام 1436. واعترف المتهم خلال الجلسة، بقتل 3 من رجال الأمن بمشاركة شقيقه الهالك؛ لتأثره بفكر تنظيم “داعش” الإرهابي، التي بنيت من خلال متابعته لبعض الحسابات التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر المتهم وفقاً لما أوردت “عكاظ”، أنه لم يُخيل له في يوم من الأيام قتل مسلم، مبرراً قتل ابنه عمه بأنه كان يعمل في السلك العسكري وأن مواقع التواصل الاجتماعي التحريضية أقنعته بهذا التصرف. وأقر المتهم بكل التهم الموجهة إليه وبينها قتله للعريف عبدالإله سعود براك الرشيدي بسبع رصاصات، مبيناً أنه تدرب على استخدام السلاح بمشاركة أخيه في ذات الكهف الذي قتل فيه ابن عمه، قرب منطقة جبلية بمحافظة الشملي في حائل.