هل تشعر، أثناء صيامك، بصداع خفيف أو متوسط؟ الأمر بالفعل أصبح شائعا بين الناس بشكل ملحوظ، فما هي أسباب "صداع الصيام"؟ يحدث هذا الصداع، نتيجة لعوامل عدة، منها نقص السكر فى الدم، ونقص الكافيين، والإجهاد، وتغيير أنماط النوم. يفقد الجسم الكثير من الطاقة أثناء الصيام، بسبب زيادة عدد ساعات الصوم إلى 16 ساعة، مما يشعر البعض بالصداع والإجهاد. وهذه هي أبرز أسباب الشعور ب "الصداع الصيامي"، وكيفية التخلص منه. 1- نقص الجلوكوز في الدم (قبل الإفطار) يعانى الجسم من نقص نسبة الجلوكوز فى الدم مسببًا الصداع، والإرهاق الشديد، إضافة إلى الحر، ونقص نسبة السوائل فى الجسم، حيث إن خلايا المخ تكون فى حاجة دائمة إلى زيادة نسبة الأكسجين، وسكر الجلوكوز، ومع نقص كمية السكر يشعر الجسم بالصداع، وعادة ما يشتد فى الساعات الأخيرة فى نهار رمضان، بسبب نقص كمية الجلوكوز. 2- تخمة الأكل (بعد الإفطار) يختلف الشعور بالصداع بعد الإفطار فى رمضان، حيث إن للشخص يدًا فى حدوثه، وذلك من خلال تناول الكثير من الأطعمة التى تقوم بضخ الكثير من كميات الدم للجهاز الهضمى، وبالتالى نقص كميات كمية الدم لخلايا المخ، مما يسبب الصداع مرة أخرى. 3- عدم الانتظام فى مواعيد النوم خلال شهر رمضان. 4- تغير موعد وجبات الطعام، وذلك فى الإفطار والسحور. 5- نقص كمية الكافين الشاى والقهوة والنسكافية التى يتناولها الشخص، بسبب الصيام، على غرار العادة فى الأيام الأخرى. 6- وقف التدخين فجأه وليس تدريجيًا. كيف تتخلص من الصداع في رمضان؟ 1- الاهتمام بوجبة السحور. 2- ضبط عدد ساعات النوم، وتجنب السهر. 3- التقليل قدر الإمكان من تناول المنبهات فى رمضان من شاى وقهوة ونسكافيه، ومشروبات غازية، والاعتماد على الأغذية الصحية مثل الخضراوات والفاكهة. 4- الحصول على كميات كافية من فيتامين ب12 للتخلص من نوبات الصداع. 5- عدم التعرض للضغط النفسى والعصبى أثناء الصيام. 6- ارتداء النظارات الشمسية والقبعات أثناء النهار للوقاية من حرارة الشمس. 7- أخيرًا تقسيم وجبة الإفطار على ثلاث فترات، تبدأ بتناول التمر، ثم السوائل، ثم الطبق الرئيسي، فهذا يضمن عملية هضم سليمة، ووصول كميات كافية من الدم إلى المخ، وبالتالي عدم الإصابة بالصداع.وفق “تواصل”.