ونحن نقترب من نهاية عام 2016م .. العام المليء بالأحداث و إن كان اكثرها يعتبر صعب وغير مفرح على كافة الأصعدة، ولكني أرى بصيص أمل مع هذا الظلام..... هذه الظروف الصعبة التي نعيشها الأن في نهاية 2016م ، يجب أن نجعلها للنجاح و التفاؤل ، وتحويل صدماتنا الى فرص تمنحنا القوة و النجاح والإبداع .. هناك سعادة حقيقيه تختبيء خلف أشياء نخشاها ، ماعلينا سوى أن نزيحها من أمامنا .. لانأسف على الفرصه المهدرة ، و إنما نأسف على حزننا عليها، لأن الفرص لاتموت .. لكن الحزن هو المميت ، بل يجب أن نشكر بعض الظروف التي تتيح لنا فرصه خوض تجارب جديده ، لانملك الشجاعة نخوضها طوعاً .. فالتفاؤل بذرة تزرعها في صدرك ، لتحصد النجاح ، بشرط أن يكون النجاح ممزوج بالعمل ... هل تعلم أنك بإستطاعتك جذب النجاحات و الطموحات و الآمال .. فالإيمان و التفاؤل بالنجاح يعزز من تحقيقها في حياتنا ، فالإنسان كالمغناطيس يجذب ناحيته الأحداث و الظروف التي تتناسب مع تفكيره .. فإذا ما أراد أن يغير الأحداث فعليه أن يغير طريقة تفكيره ، فإذا كانت فكرتك عن المستقبل مشرقة ، متفائلة فستحقق لك نتائج مرضيه.... حتى نضع التغيير لابد أن نبدأ بأنفسنا ، فإذا تقاعسنا عن مبادرة التغيير سنظل نشتكي ... صحيح أن الحياة معقده ومليئه بالصعوبات و التحديات لكن يجب علينا أن نفتح نوافذ للأمل و السعادة... أتمنى أن تجعلنا الظروف الصعبة أن نكافح من أجل الأمل ... وفي الختام ... تفاءلوا ، فإذا ضاقت الأرض بالأمنيات ، فسماء ربي لها اوسع ... كما قال ابن القيم :- " الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ويضر الإراده ولاشيء أحب الى الشيطان من حزن المؤمن ، لذلك افرحوا و استبشروا وتفاءلوا و أحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال".... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. محمد عبدالله المعيقل @Moikel_1 تويتر/