شن فضيلة الشيخ عادل بن سالم الكلباني إمام وخطيب جامع الملك خالد بأم الحمام سابقاً وإمام وخطيب جامع المحيسن بحي اشبيليا بالرياض حالياً,شن خلال خطبته لصلاة الجمعة اليوم هجوماً صريحاً ومباشراً وقاسياً إنتقد فيه صنفين من أبناء جلدتنا أثر عليهم تغلغل حب الشهوات في قلوبهم وتسابقهم على الدنيا ,فكان لهم دورٌ في تفريق الصف وتشتت الكلمة . الشيخ الكلباني أشار إلى أن الأمة مرت بمصائب عديده ,ومن مصائب الأمة في هذا الزمن مصيبتان الأولى تصدر المنافقين واليبراليون وإعتلاءهم سنام الصحف والفضائيات ودعواتهم المتكررة للتحرر من الأخلاق والقيم وإصرارهم على أن الحضارة بوابتها المرأة !. والمصيبة الثانية هم دعاة أصبحوا حجر عثرة في الإصلاح بعد أن نبذو الدعوة إلى الله وصاروا يدعون إلى أنفسهم في سباق محموم .. من أكثر جماهيرية ؟ كم صفاً يصلي معك ؟ كم حضر محاضرتك ؟ كم نسبة مشاهدي برنامجك ؟ كم عدد زوار موقعك ؟ وأستشهد الشيخ الكلباني ببعض الأمثلة على رجال الدعوة في هذا الزمن قائلاً : صرنا نسمع مالا يعقل ,فكم هو مؤسف تخبط الدعوة في أيامنا هذه بين تناقضات وتنازلات ..فهذا يعتزل الدعوة ويتجه للتعاون مع الفنانين لغناء القصائد وإنشاد الإبتهالات وهنا يشير للشيخ عايض القرني وذاك يسفه رأي العلماء وينال منهم متهماً لهم بأنهم لم يفهموا نصوص الشريعة كما ينبغي !! وإستبان له المعنى دونهم وهنا يشير للشيخ الغامدي ودعوته للإختلاط وهناك تطرف أخر حول الإختلاط يطالب بهدم المسجد الحرام منعاً للإختلاط وهنا يشير للشيخ يوسف الأحمد وأخر تنشر صوره بين النساء الكاسيات العاريات يضحك ملى شدقيه في الوقت الذي يصر فيه على أن الإختلاط حرام وهنا يشير للشيخ النجيمي . كما أشار الشيخ الكلباني للعدد الكبير لمن ينتسبون لرجال الدعوة في كتابات العدل الموقفون رهن التحقيق في قضايا رشاوي وفساد إداري ,متسائلاً بعد هذا كله ( عن أي عدل يتحدثون وأي عدل سيقيمون ) !! . وأختتم الشيخ الكلباني خطبته منبهاً المسلمين إلى أن هدم الدين ونقض أسسه وتقويض بنيانه يقوم به العدو ولكنه يستخدم لحيةً وعمامه.كما قدم إعتذاره لتسليطه الضوء على هذه الزلات إلا بعد أن بلغ السيل الزبى قائلاً :أما والله ما قلت ماقلت شماتةً في أحد ولا إستنقاصاً له ,ولكني رأيت حمى الدين تنتهك ولابد من بيان واضح وشافي لا يجامل أحداً منطلقه ماقله صلى الله عليه وسلم حين صنع خالد ماصنع .." إني أبراء اليك مما صنع خالد " .فالخطاء لا نقره ولو كان خطاءً مستتراً لكان الكلام عنه سراً ولكنها أراء تنشر على الملاء وتتلاقفها الفضائيات والصحف والمنتديات ويجب الرد عليها .